أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الأحد، أنّ مقاتليها يتصدون لقوات الكيان المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) بعد تسللهم خلف خطوطها، مؤكدة أنّهم يخوضون اشتباكات مسلحة معه، في وقت أطلقت فيه الكتائب رشقات صاروخية على تل أبيب، وجرى الكشف عن مصرع 311 من جنود جيش الاحتلال.
نقلت قناة الجزيرة القطرية عن الكتائب قولها إنّ مقاتليها باغتوا القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها، واشتبكوا معها.
وأضافت أنّ مقاتليها استهدفوا آليات الكيان بقذائف "الياسين 105" الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عمليات قنص لجنود الاحتلال، ومحاولة إنزال عبر شاطئ رفح، كما استهدفوا تجمعاً لآليات العدو شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري.
وأفيد أنّ عناصر من كتائب القسام نفذوا عملية إنزال خلف خطوط تمركز الجيش الإسرائيلي قرب معبر إيريز.
وأضاف أن عناصر القسام اشتبكوا مع قوات الاحتلال داخل السياج الفاصل قرب موقع إيرز العسكري، وسط إطلاق كثيف لقذائف الهاون من غزة نحو المنطقة.
من جهته، أفاد مراسل وكالة الأناضول أنّ بوارج حربية تابعة للكيان أطلقت نيراناً كثيفة تجاه المنطقة التي يتصدى فيها مقاتلو القسام للقوات الصهيونية المتوغلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أقرّ جيش الاحتلال بإصابة ضابط بجروح خطيرة وجندي بجروح متوسطة في حادثين منفصلين شمال غزة، وهذه أول إصابات يعلن عنها الجيش منذ شروعه بعمليات برية في غزة مساء الجمعة الماضي.
وأعلن المتحدث باسم جيش الكيان، دانيال هاغاري، ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب إلى 311، والأسرى في غزة إلى 230، إضافة إلى إجلاء 125 ألفا من سكان غلاف غزة وشمال الكيان على الحدود مع لبنان، منذ بداية الحرب.