قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنه على مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته لوقف العدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتأمين دخول المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين وعدم تركهم في مرمى الصواريخ والقذائف والأسلحة المحرمة دوليا.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بيانا للخارجية حذرت فيه من مخاطر الكارثة الإنسانية التي عمقها عدوان الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، بالإضافة إلى نتائج فقدان الشعب الفلسطيني ما تبقى لديه من أمل في الشرعية الدولية ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
وأدانت الخارجية، حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني والمتواصلة بشكل خاص على القطاع لليوم الـ24 على التوالي بما تخلفه على مدار الساعة من شهداء وجرحى كما حصل فجر هذا اليوم في مدينة جنين ومخيمها وكذلك التدمير المتواصل لكل شيء خاصة بعد التوغلات البرية لجيش الاحتلال وما ينتج عنها من جرائم لتصفية الحياة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة أن هذا يجري في ظل استمرار حرمان المواطنين الفلسطينيين في القطاع من احتياجاتهم الأساسية، لتعميق جريمة التجويع والحرمان من المياه والكهرباء والغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يرتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالجملة.