أكدت مفوضة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، هذا الخميس ان الجزء الأكبر من ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة هم الأطفال الذين لم تعتقهم قذائف الاحتلال، لا في البيوت ولا في المدارس ولا في المستشفيات وهذا دليل بأن الكيان الصهيوني لا يعير أي اهتمام لحقوق الأطفال أو لحقوق البشرية ويضرب بكل المواثيق الدولية عرض الحائط.
وأوضحت مريم شرفي لدى نزولها ضيفة على القناة الإذاعة الثانية أن ما تشهده فلسطين الان هي جرائم حرب ضد الأطفال، مشيرة إلى ان أول حق تناولته الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل هو تمتع الطفل بالعيش في بيئة آمنة والحق في الحياة والبقاء والنماء، مضيفة بأن "أطفال فلسطين فقدوا كل التعابير عن براءتهم وطفولتهم وما يشهده أبناء غزة الان هو أبشع مرحلة من مراحل البشرية ".
وأشارت ضيفة الثانية أن الأمين العام للأمم المتحدة قال ان ما يفعله الاحتلال الصهيوني هو خرق لكل المواثيق الدولية، واأن غزة أصبحت " مقبرة للأطفال " مضيفة بان القوانين الدولية تحمي المدنيين من أطفال، نساء وشيوخ أثناء الحرب.
وفي ذات السياق دعت مفوضة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة كل دول العالم للتطبيق الفوري و الصارم لكل القوانين الدولية مشيرة الى ان ما يحدث هو إبادة جماعية للفلسطينيين.