أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ اليوم الاثنين بتيسمسيلت على انطلاق مشروع ربط الولاية بالطريق السيار شمال - جنوب اتجاه ولاية المدية عبر طريق مزدوج يمتد على مسافة 73 كلم.
وأكد الوزير عقب متابعته لعرض حول المشروع المسجل ضمن البرنامج التكميلي الذي استفادت منه الولاية سنة 2022 بحضور كل من واليي تيسمسيلت فتحي بوزايد والمدية جهيد موس على أهمية هذا المشروع الذي يمثل شريانا مهما لربط ولاية تيسمسيلت بولايات الجنوب وكذا بالجزائر العاصمة حيث ستدوم الرحلة ساعتين ونصف على الاكثر، مبرزا انه سيخفف الضغط المروري على الطريق الوطني رقم 14 باتجاه عين الدفلى ومنها الجزائر العاصمة.
وأبرز مدير مؤسسة الجزائرية للطرقات صاحبة المشروع من خلال العرض المقدم بالمناسبة أن هذا المشروع يتوزع على شطرين الأول يمتد على مسافة 34 كلم بولاية تيسمسيلت انطلاقا من منطقة المغيلة فيما الشطر الثاني سيجسد بولاية المدية على مسافة 39 كلم وصولا الى المحول الرئيسي لمدينة قصر البخاري.
وسيكلف المشروع الذي أسندت مهمة انجازه إلى ست شركات وطنية 20 مليار دج على أن يستلم في ظرف 18 شهرا وفق الشروحات المقدمة، ليؤكد الوزير في تدخل له على ضرورة تقليص آجال الانجاز الى سنة واحدة بالنظر الى القدرات والامكانيات التي تتوفر عليها الشركات المكلفة بتجسيده.
من جهة أخرى، وقف السيد رخروخ على سير أشغال ازدواجية الطريق الرابط بين ولاية تيسمسيلت انطلاقا من بلدية العيون باتجاه الحدود الإدارية لولاية الجلفة على مسافة 22 كلم.
وقد تم توزيع المشروع الى ثلاث حصص أسندت الى مؤسسات محلية قصد استلامه في الآجال المحددة نهاية شهر يونيو القادم اذ سيكلف انجازه 1،6 مليار دج. وقد أمر الوزير بالتنسيق مع السلطات المحلية للجلفة المجاورة لإنجاز الشطر الواقع بهذه الولاية.
ويتضمن برنامج زيارة وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الى تيسمسيلت أيضا معاينة مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 14 في جزئه الرابط بين هذه الولاية وولاية تيارت.