تمكنت مصالح الدرك الوطني بوهران من وضع حد لنشاط شبكات إجرامية دولية مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الهجرة السرية، مع توقيف 111 شخصا، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لذات المصالح.
واوضح ذات المصدر أنه "في إطار محاربة الجريمة المنظمة وحرصا على تفكيك الشبكات الإجرامية التي تحترف تنظيم رحلات الهجرة السرية عبر البحر، تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، خلال أسبوع، في عمليات متفرقة، من وضع حد لنشاط شبكات إجرامية دولية مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السري عبر سواحل ولاية وهران".
وأضاف نفس المصدر أن هذه "العملية النوعية جاءت بفضل تكثيف التحريات والاستغلال الأمثل للمعلومة، حيث تم وضع خطة محكمة أفضت إلى تتبع نشاط ومكان تواجد هذه الشبكات عن طريق القيام بنقاط مراقبة وتفتيش ومداهمات مختلفة عبر كل المنافذ والمحاور وكذا أماكن نشاطها".
وتابع البيان بأن العملية "كللت بالنجاح وتم توقيف 111 شخصا من بينهم 45 مدبرا و 26 شخصا من جنسية مغربية"، مع "حجز 8 قوارب و5 محركات مختلفة القوة والأحجام، 8 مركبات تستعمل في عمليات التنقل، 42 صفيحة بنزين بمجموع 1260 لتر، مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بـ 497 مليون سنتيم ومبالغ مالية بالعملة الأجنبية قدرت بــ 3290 أورو" وكذا "جوازات سفر وهواتف نقالة وأسلحة بيضاء وقارورة غاز مسيل للدموع".
وعلى إثر ذلك، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة عن "جناية الشروع في تهريب المهاجرين بتدبير الخروج غير المشروع من التراب الوطني مقابل منفعة مالية، جناية تبييض الأموال، جنحة عدم التبليغ عن جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة" وكذا "جنحة حيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي".