شدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين الأستاذة ماجدة المصري على ضرورة توحيد الصف العربي لاتخاذ موقف قوي للتصدي للمشروع الصهيوني التصفوي الرامي الى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم .
لدى استضافتها هذا الأربعاء ضمن برنامج "ضيف الدولية " عبر أمواج إذاعة الجزائر الدولية أكدت ماجدة المصري على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة من لدن الدول العربية في مقدمتها مصر و الأردن لإفشال الخطة الصهيونية الرامية إلى افراغ غزة من سكانها والدفع بهم نحو رفح وسيناء المصرية وكذا تهجير سكان الضفة الغربية نحو الأردن في محاولة لمواصلة المشروع الصهيوني الاستيطاني .
وقالت المتحدثة ذاتها إن الهدف الحقيقي لتكثيف القصف والتقتيل منذ عودة العدوان وانتهاء الهدنة المؤقتة خاصة في المنطقة الجنوبية من القطاع لا يقتصر على الأهداف المعلنة من قبل قوات الاحتلال على غرار البحث عن الأسرى الصهاينة واستهداف أنفاق المقاومة بل يتعداه الى تنفيذ مخطط صهيوني بحت يرمي الى الاستلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية .
وأوضحت الأستاذة ماجدة المصري أن السبيل للتصدي لهذه المخططات الصهيونية المدعومة من قبل الحلف الاستعماري الغربي والولايات المتحدة الأمريكية يكمن في استخدام الدول العربية أوراق ضغط تمس مصالح تلك الدول في المنطقة" الكرة بملعب الدول العربية وهي تمتلك أوراق قوة لم تستخدمها إلى غاية الآن على غرار سلاح البترول واتفاقيات التطبيع ..لابد ان تترجم التصريحات الصادرة عن دول العربية الى إجراءات ملموسة ."
بالموازاة مع ذلك شددت ماجدة المصري على ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني وحلفائه من خلال ورقة الوحدة والمرجعية الوطنية الداخلية ودعت السلطة الفلسطينية الى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية ووقف العمل بالاتفاقيات المبرمة مع الكيان الصهيوني .