جددت روزاريو موريلو, نائب رئيس نيكاراغوا, دعم بلادها وتضامنها مع دولة فلسطين في ظل العدوان الغاشم على قطاع غزة الذي تسبب في ارتقاء أكثر من 16 ألف شهيد, مبرزة أن الكيان الصهيوني ينفذ هجمات "وحشية" على الشعب الفلسطيني.
وقالت السيدة موريلو, في تصريح لها, أن وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا, أجرى زيارة إلى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتعبير له عن دعم نيكاراغوا وتضامنها مع دولة فلسطين في ظل العدوان على قطاع غزة.
وقالت روزاريو موريلو, التي تشغل في آن معا مناصب السيدة الأولى ونائبة الرئيس والمتحدثة باسم الحكومة -لوسائل إعلام رسمية- إن "مهمة وزيرنا التي أوكلها إليه قائدنا هي أن ينقل باسم شعبنا وحكومتنا تضامننا الأخوي والنضالي" مع الشعب الفلسطيني.
للإشارة, كان رئيس الوزراء الفلسطيني, محمد اشتية, قد استقبل امس الثلاثاء وزير خارجية نيكاراغوا, حيث اطلعه على تطورات عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة, مبرزا أهمية الزيارة في هذا التوقيت.
من جانبه, أكد مونكادا دعم بلاده الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والوصول لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية, وتضامن شعبه وقيادته الكامل مع فلسطين وسط ما تعانيه من ظلم.
وتدعم حكومة نيكاراغوا الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة, ولديها سفارة في رام الله, وقررت سنة 2010 تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني بعد هجومه على أسطول دولي يحمل مساعدات للفلسطينيين في غزة.