كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم السبت بتندوف، أن نسبة تقدم أشغال المعبرين الحدوديين الثابتين الجزائري و الموريتاني بلغت 6ر99 بالمائة بما يسمح استلامهما قريبا.
وأوضح السيد مراد لدى تفقده لسير الأشغال في ختام زيارة العمل التي قادته إلى هذه الولاية الحدودية، "أن اللمسات الأخيرة لإستلام المعبرين الحدوديين الثابتين الجزائري و الموريتاني هي قيد التنفيذ تحسبا لتدشينهما قبل نهاية السنة الجارية".
وأشار الوزير إلى أن "هاذين المعبرين يعول عليهما كثيرا بالنسبة للتبادلات التجارية ما بين الجزائر وموريتانيا"، مبرزا أن "هاذين المرفقين تكفلت الجزائر بأشغال إنجازهما في إطار علاقة التعاون وحسن الجوار التي تربط البلدين الشقيقين ضمن إستراتيجية ينتهجها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والتي بدأنا نجني ثمارها اليوم''.
وأضاف أن هذا المشروع الذي تم تجسيده في ظرف وجيز بأياد جزائرية، "سيسمح بإنشاء المنطقة الحرة للتبادل التجاري التي أعلن عنها رئيس الجمهورية'' مؤكدا أن ''المشاريع الضخمة التي حظيت بها ولاية تندوف على غرار استغلال منجم غارا جبيلات وخط السكة الحديدية، من شأنها أن تحدث ديناميكية كبيرة لم يشهد لها مثيل في هذه المنطقة''.
وأردف بالقول: "إن تندوف ستصبح قطبا من الأقطاب الاقتصادية المتميزة بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية".
ولدى معاينته لسير أشغال إنجاز هذا المشروع الذي كلف الدولة غلافا ماليا يتجاوز 5ر3 مليار دج، قدم للوفد الوزاري عرض حول سير الأشغال ومختلف الخطوات المتبعة في إنجازه.