يشارك 45 عارضا في الصالون الثاني للفلاحة والصناعات التحويلية والثروة الحيوانية المفتتح اليوم الأحد بولاية المنيعة.
ويمثل هؤلاء العارضين مؤسسات وطنية تنشط في مجال الفلاحة والذين يعرضون تجهيزات مختلفة على غرار معدات الري وآلات الحرث وأخرى لحفر الآبار بالإضافة إلى شركات متخصصة في تطوير وإنتاج النباتات والحبوب وأخرى في تجهيزات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وهي الطاقة التي تعد خيارا أساسيا للمستثمرين في مجال الفلاحة سيما في المناطق الصحراوية .
ويحضر في المعرض خبراء في المجال الفلاحي والإقتصادي الذين أبرزوا بدورهم قدرات ولاية المنيعة ودورها من خلال المساهمة في تعزيز قدرات الفلاحة على المستوى الوطني نظرا للأرقام المحققة والإمكانيات التي تتوفر عليها المنطقة من أراضٍ خصبة وموارد مائية باطنية هائلة والمناخ الملائم لتربية المواشي ومنها المنتجة للحليب ومختلف أنواع اللحوم.
ويشكّل هذا الحدث الفلاحي (14-16 جانفي) فرصة لتعزيز المكانة الإستراتيجية لولاية المنيعة الفتية من خلال البحث عن ترقية فرص تصدير المنتوجات الفلاحية للخارج خصوصا نحو السوق الإفريقية .
وأبرز والي الولاية مختار بن مالك أهمية هذا المعرض "لكون ولاية المنيعة تعتبر قطبا فلاحيا بامتياز لما تزخر به من قدرات وما يحققه قطاع الفلاحة من نتائج هامة خصوصا في الزراعات الإستراتيجية" .
وصرح أنّ "مصالح الولاية تعمل على تذليل كافة الصعوبات التي قد تعيق التنمية الفلاحية بهذه الولاية من خلال توفير التسهيلات ومرافقة المستثمرين ومنح رخص الإستغلال القانوني للمحيطات الفلاحية" .
من جانبه، أوضح مدير المصالح الفلاحية يوسف مصباح أنّ "هذا المعرض يعتبر همزة وصل بين المستثمرين والمؤسسات الخدماتية والصناعية بهدف تطوير قطاع الفلاحة على مستوى هذه الولاية".
وشهد هذا الصالون المنظم بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية حاسي القارة بمبادرة من شركة "أقرو إكسبو" المتخصصة في تنظيم المعارض والصالونات الدولية إقبالا واسعا من طرف المستثمرين في مجال الفلاحة والعارضين والمتخصصين في إنتاج المعدات الفلاحية المختلفة .