أعلن معهد التكوين البنكي اليوم الأحد، عن إطلاق الدورة التكوينية للدفعة الحادية عشرة لشهادة مهنيي السوق المالية المندرجة في اطار تجسيد العرض التكويني لسنة 2024.
في بيان له، أوضح المعهد المذكور أنّ إطلاق هذا التكوين من مركز التكوين التابع للمعهد التكوين البنكي بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة)، شهد حضور رئيس لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة و المدير العام لبورصة الجزائر والمدير العام لمعهد التكوين البنكي.
وأشار البيان ذاته إلى أنّ برنامج شهادة مهنيي السوق المالية يهدف الى "تكوين جميع الفاعلين في السوق المالية"، أو "أولئك الراغبين في الحصول على مهارات معترف بها في هذا المجال، سيما اطارات الشركات المهتمة ومسيّري الأصول على مستوى المستثمرين المؤسساتيين والصحفيين المختصين في المالية".
وتضمّ الدفعة الـ 11 من التكوين، 56 مشاركاً غالبيتهم من البنوك وشركات التأمين والصحفيين المختصين، وجرى التأكيد أنّ الناجحين سيتمكنون بعد هذه الدورة التكوينية "من تحيين وتعزيز معارفهم ومهاراتهم المالية والرفع من فعاليتهم".
وأفيد أنّ "مهنيي المالية والبنوك سيتمكنون من الأخذ بعين الاعتبار بالرهانات الجديدة في مجال الاستثمار وصنع الفارق في نشاطهم المهني"، كما أكّد معهد التكوين البنكي أيضاً أنّ هذا الطور التكويني الذي تدوم مدته 32 يوماً موزّعاً على خمسة أشهر بالتناوب، سيصدق عليه كل من معهد التكوين البنكي ولجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة وتنشيط مهنيين في هذا المجال، ويُسمح خاصة "للمرشحين الناجحين بممارسة نشاط منظم في قطاع السوق المالي.
يُشار إلى أنّ معهد التكوين البنكي الذي أنشئ في سنة 1989 من قبل البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية، يهدف إلى تقاسم الوسائل لتوفير وتوحيد الطاقات وكفاءات القطاع البنكي والمالي من أجل انشاء وتطوير التكوينات المهنية التي تستجيب لمتطلبات المهن البنكية، وذلك في اطار تحولات القطاع وفتح رساميل بعض البنوك.