الإذاعة الجزائرية
أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء بالعاصمة، أنّ المرأة الجزائرية باتت "فاعلاً أساسياً" في المجتمع، مبرزةً دورها الفعال خلال الثورة التحريرية المجيدة ومساهمتها في البناء والتشييد.
في كلمتها برسم لقاء "المكتسبات الدستورية للمرأة الجزائرية"، أكدت كريكو "حرص الدولة على وضع كل الآليات والتدابير لحماية المرأة وترقية مكانتها في المجتمع".
في السياق ذاته، ذكّرت بالمكتسبات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات، وهذا تجسيداً لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لاسيما في مجال ترقية مكانتها السياسية والاقتصادية وتعزيز آليات حمايتها من جميع أشكال العنف.
ومن هذا المنظور، أبرزت الوزيرة جهود قطاع التضامن الوطني في مجال مرافقة المرأة وترقية سبل إدماجها وتمكينها من خلال عدة برامج وآليات منها البرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني الذي أطلق في فيفري 2021 بتعليمات من رئيس الجمهورية.
وأشارت كريكو إلى آليات تطوير المقاولاتية النسوية والمؤسسات الناشئة، باعتبارها "فاعلاً أساسياً في دفع العجلة التنموية"، مذكّرة بدليل الإدماج الاقتصادي للمرأة الذي يتضمن مختلف تدابير المرافقة لتسهيل انخراط المرأة في المجال الاقتصادي، إلى جانب الدليل الاجتماعي الذي يعدّ – مثلما قالت – "مرجعاً لآليات الحماية والتكفل"، مضيفةً أنّ القطاع يعمل على التعريف بمضمون هذين الدليلين بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني.
بدورهم، أبرز عدد من ممثلي بعض القطاعات دور المرأة في مختلف المجالات، مشيرين إلى آليات تمكينها اقتصادياً والتدابير المتخذة لحمايتها.
