أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية بوعلام بلعور أن عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يتوقف على مدى تطور الوضعية الوبائية وما توصي به اللجنة العلمية لمكافحة تفشي وباء كورونا وأكد أن صحة التلاميذ و الأاساتذة المؤطرين تحظى بالأولوية.
وقال بلعورلدى نزوله هذا الثلاثاء ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الاذاعية الاولى إن تعليق الدراسة لمدة اسبوع لا يؤثر تماما على تنفيذ البرامج دون التقليص او الانقاص من حجمها الساعي، مضيفا ان وزارة التربية اتخذت كافة الاجراءات في حال حدوث اي استثنتاءات.
ودعا المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية التلاميذ الى متابعة ومشاهدة الدروس المقدمة على قناة المعرفة للتلفزيون العمومي او الارضية الرقمية للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد عوض اقبالهم على الدروس الخصوصية التي غالبا ما تتم في اماكن يتواجد فيها اكثر من ثلاثين تلميذا وتتنافى مع اجراءات السلامة والوقاية من خطر الاصابة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن وزارة التربية الوطنية أصدرت بيانا توضح فيه أسباب التعليق والاجراءات الواجب اتخاذها من طرف جمعيات اولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين للحد من انتشار الوباء، موضحا أن تعليق الدراسة لا يعني عطلة واستغلالها من طرف العائلات للخروج مع أبنائهم للمنتزهات وفضاءات اللعب وبذلك المساهمة في انتشار الوباء. .
ونفى ضيف الصباح وجود حالات وفاة في الوسط المدرسي بسبب فيروس كورونا، غير أنه اعترف بتسجيل إصابات وسط التلاميذ والاساتذة والمؤطرين بهذا الفيروس .
واضاف المفتش المركزي للقناة الاذاعية الاولى أن وزير التربية الوطنية اعطى تعليمات لمديري التربية عبر الوطن لتعقيم وتنظيف كل المرافق التربوية خلال مدة تعليق الدراسة استعداد لعودة التلاميذ الاحد القادم، مشددا على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي في الوسط المدرسي في وقت يتواجد فيه أكثر من الفين مفتش في الميدان للتدخل ووضع حد لأي تراخي في الالتزام بالاجراءات الوقائية .
وأوضح بوعلام بلعور أن نسبة التلقيح في الوسط المدرسي بلغت 33بالمئة خلال حملات التلقيح السابقة، مبديا ارتياحه للمنحى التصاعدي الذي تشهده الحملة الرابعة وسط عمال قطاع التربية التي انطلقت الأحد وتختتم هذا الخميس.