وأوضح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد للولاية '' أن الجزائر تعد مورد آمن وموثوق للطاقة لأوروبا وهي أهم الشركاء لها، وليس جديد عن الجزائر أن تتبوأ مراكز عليا في نسبة توريد الطاقة وبالخصوص الغاز لأوروبا''.
وأضاف السيد عرقاب ''أن منطقة حاسي الرمل تعتبر مفخرة في إنتاج الغاز لكونها تعد أكبر احتياطي غاز في إفريقيا والرابع عالميا ''.
وأشار في ذات السياق ''أن استلام مشروع بوستينغ 3 في محطته الثانية خلال سنة 2026 سيمكن من رفع نسبة استغلال الغاز من 65% إلى 96%، مثنيا في ذات الوقت على الدور الذي تؤديه سونلغاز في إعادة بعث المشروع بأيادي جزائرية '‘. وأردف قائلا ''أن الجزائر تسير بخطى ثابتة لتحقيق الأمن الطاقوي ''خاصة و
أننا – كما قال '''نتحكم بالكامل في تسيير مصانع البوستينغ إضافة إلى أن تصنيع قطع الغيار الأساسية يتم بالكامل محليا وهذا دليل على النجاح'‘، مؤكدا أن دائرته الوزارية تواصل دعمها لسونلغاز وسوناطراك.
وأكد السيد عرقاب بالمناسبة أن الجزائر جاهزة تماما لاحتضان فعاليات المنتدى السابع لرؤساء الدول المصدرة للغاز، مبرزا أهمية هذا التجمع في هذا الوقت لإبراز دور الغاز في الانتقال الطاقوي والتأكيد على أنه طاقة نظيفة وطاقة مساعدة على تطوير الطاقات المتجددة.
وكان الوزير قد استهل زيارته بتفقد محطتي توليد الغاز 1 و2 بحاسي الرمل، حيث استمع إلى عرض شامل حول وضعيتهما ن قبل أن يعاين محطة البوستينغ واستمع إلى عرض حول المرحلة الثانية من المشروع.
واختتم وزير الطاقة والمناجم زيارته بتدشين المركز الطبي لسوناطراك بحاسي الرمل.