أبرز المدير العام للجمارك الجزائرية، عبد الحفيظ بخوش اليوم الأحد بوهران ضرورة انخراط الجمارك في عملية الرقمنة، مؤكدا على أهميتها في ضمان الشفافية.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها بخوش بمقر المديرية الجهوية للجمارك بوهران في مستهل زيارته التفقدية إلى الولاية بحضور السلطات المحلية وإطارات وموظفي جهاز الجمارك.
وبعد أن أشار إلى أهمية سلك الجمارك في الحفاظ على الاقتصاد الوطني، من خلال مكافحة مختلف الآفات من تهريب وغش وتضخيم للفواتير، أسدى المدير العام للجمارك الجزائرية تعليمات باتخاذ كافة الاجراءات لـ"تسريع التعامل مع المتعاملين الاقتصاديين فيما يخص عمليات التصدير من أجل دعم الخزينة العمومية بالعملة الصعبة، وتسهيل تصدير المنتجات الوطنية إلى الدول الصديقة والشقيقة".
ومن جهته أبرز المدير الجهوي للجمارك بوهران، زروال شعبان أن مديريته تعمل على تكريس كل الجهود لتذليل العقبات للمتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين ومحاربة كل أشكال الغش والتهريب والجريمة العابرة للحدود بالاعتماد أكثر فأكثر على الأنظمة المعلوماتية لزيادة وتطوير الخدمات والحلول الرقمية.
كما أشار إلى أن الجمارك الجزائرية كانت سباقة لرقمنة قطاعها من خلال نظام المعلومات الجديد "الساس" الذي يعمل على جعل الحدود ذكية لتسهيل حركة البضائع والمسافرين.
ومن جانب آخر وفي زيارة له إلى مفتشية أقسام الجمارك بوهران-ميناء، شدد السيد بخوش على ضرورة تعميم التكوين حول نظام المعلوماتية الجديد لإدارة الجمارك.
وشملت زيارة المدير العام للجمارك الجزائرية أيضا ميناء وهران حيث اطلع على ظروف استقبال المسافرين وعاين مختلف الأقسام والمصالح، كما اطلع على مرافق تابعة لمصالح الجمارك على مستوى مطار وهران الدولي "أحمد بن بلة".