شارك في فعاليات الطبعة الخامسة لتظاهرة اكتشاف المواهب في العديد من الفنون، التي احتضنها اليوم السبت مقر ديوان مؤسسات الشباب بولاية خنشلة ، 210 متنافسين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و25 سنة.
وتميزت هذه التظاهرة، التي بادرت بتنظيمها جمعية رعاية وترقية الطفولة لولاية خنشلة، بدعم من المديرية المحلية للشباب والرياضة، بطابع من التفاعل والتنافس بين المشاركين الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية حيث حاول كل مشارك إبراز موهبته على حساب بقية المشاركين الاخرين.
وتنافس المشاركون في هذا الحدث على مدار 6 ساعات كاملة في اختصاصات التجويد والشعر والإنشاد والمسرح والمونولوج والغناء والعزف تحت أنظار لجنة تحكيم مكونة من أساتذة ومختصين في هذه المجالات.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد السيد حسام دباب، رئيس جمعية رعاية وترقية الطفولة لولاية خنشلة أن هذه التظاهرة الولائية عرفت اكتشاف عدة مواهب شابة في مختلف المجالات، مبرزا أنه سيتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في كل اختصاص خلال الأسبوع المقبل بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى يوم الشهيد المصادف ل 18 فبراير من كل سنة.
وأضاف ذات المتحدث أن الهدف من وراء تنظيم هذه التظاهرة التنافسية هو "تبني الفئة المتميزة من الموهوبين وتوفير الرعاية اللازمة لهم ومرافقتهم مستقبلا لتمكينهم من التطور وبناء قدراتهم الذاتية"، مفيدا بأن جمعية رعاية وترقية الطفولة لولاية خنشلة تسعى مستقبلا إلى برمجة تظاهرات تثقيفية من أجل الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب والأطفال وتوجيههم نحو أعمال نافعة ومفيدة مع تحفيزهم وحثهم على استثمار أوقات الفراغ في البيوت والمؤسسات الشبانية والثقافية.
وقبلها كان يزيد زواوي مدير الشباب والرياضة لولاية خنشلة مرفقا بمدير ديوان مؤسسات الشباب عبد العزيز بوهلالة ومدير المركب المتعدد الرياضات 1 نوفمبر 1954 الجمعي بن زعيم، قد أشرف صبيحة اليوم السبت على افتتاح فعاليات الطبعة الخامسة لتظاهرة اكتشاف المواهب، حيث ثمن في كلمة ألقاها بالمناسبة مثل هذه النشاطات التي أكد بأنها "تعتبر بمثابة منصة إبداعية لتشجيع واكتشاف المواهب الصاعدة وإطلاقها في فضاء يضمن استمرارية الإبداع وتنمية المواهب على مستوى مختلف بلديات الولاية.