الجزائر المصدرة للغاز, التي انطلقت اشغال قمته السابعة اليوم السبت بالجزائر العاصمة, تحت رئاسة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التزام بلاده بالأهداف الاستراتيجية للمنتدى.
وخلال الجلسة العلنية للقمة، قدم الرئيس السنغالي شكره الخالص للدعوة التي وجهت له من طرف رئيس الجمهورية للمشاركة في القمة، منوها بمشاركة بلاده للمرة الاولى في القمة بعد الاعلان عن الانضمام الى المنتدى أمس الجمعة خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي للمنتدى.
ولفت الرئيس السنغالي بالمناسبة الى الاكتشافات التي أحرزتها بلاده في مجال الغاز والتي تبلغ، حسب الارقام التي قدمها، 110 مليار م3، اضافة الى 50 بالمائة من حقل غازي تشاركه بلاده مع موريتانيا، فضلا عن مساحات طاقوية متواجدة في جنوب البلاد.
وأكد السيد ماكي سال أنه بلاده "تلتزم بالأهداف الاستراتيجية للمنتدى، خاصة فيما يتعلق بإعطاء الغاز الطبيعي القيمة الاساسية وجعل استعمال التكنولوجيات الجديدة تتماشى وصناعة الغاز و توسيع استعمال هذه الطاقة من أجل تحقيق الرقي الاقتصادي لمجتمعاتنا في اطار التنمية المستدامة".
من جانب اخر, أكد السيد ماكي سال أن الغاز الطبيعي هو "مصدر طاقة حيوي للاقتصاد العالمي وهو ما يتطلب ان نعد له العدة ونصل الى انتقال طاقوي عادل"، مضيفا أن السنغال يستمر في مجهوداته في مجال المحروقات بالتعاون مع الدول التي سبقته في هذا المجال, حتى يستفيد من خبرتهم في تنمية الموارد البشرية و الغازية.
وفي تعقيبه على مداخلة نظيره السنغالي، أكد رئيس الجمهورية، أن "الجزائر ستضع كل امكانياتها خاصة في مجال الهندسة و الاستغلال والتكوين تحت تصرف الشعب السنغالي الشقيق".