ترأس وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد خصصت لضبط آخر التفاصيل المتعلقة بالملتقى الوطني حول التحول الرقمي المزمع تنظيمه يومي 8 و9 مارس، حسبما أفاد به، اليوم الأربعاء، بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن هذه الندوة التي نظمت مساء أمس الثلاثاء انطلاقا من مقر الوزارة، عرفت حضور إطارات من الإدارة المركزية ومدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومدراء التربية، وقد خصصت ل"ضبط آخر التفاصيل المتعلقة بالملتقى الوطني حول التحول الرقمي".
كما تناولت الندوة "الاحتفاء باليوم العالمي للرياضيات، بالإضافة إلى تقييم مختلف العمليات البيداغوجية ومتابعة تلك المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية المنجزة خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية 2023-2024".
وفي مستهل اللقاء --يضيف البيان-- تطرق السيد بلعابد إلى "المحاور الرئيسية للملتقى الوطني حول التقييم المرحلي للتحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، والذي سيعقد بالثانوية الوطنية للرياضيات الشهيد "محند مخبي" بالقبة يومي 8 و9 مارس الجاري".
وسيحضر هذه الفعالية الوطنية "الشركاء الاجتماعيون من تنظيمات وطنية لأولياء التلاميذ وممثلي النقابات المعتمدة لدى القطاع، بالإضافة إلى رئيسي لجنتي التربية والتعليم العالي والتكوين المهني للبرلمان بغرفتيه، على أن يتم خلاله الاستماع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم في هذا الشأن".
وبخصوص اليوم العالمي للرياضيات الذي يوافق 14 مارس من كل سنة، أمر الوزير "بتنظيم تظاهرات على المستوى المحلي، إضافة إلى الحفل الذي سيتم تنظيمه على المستوى المركزي كما دأبت عليه وزارة التربية الوطنية في كل سنة" ، مذكرا "بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في برنامجه للرياضيات والمواد العلمية".
وبعد ذلك، تابع "مدى تنفيذ مختلف عمليات التنظيم البيداغوجي والعمليات التسييرية، ولاية بولاية"، حيث "أوصى بفتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع للدعم والمراجعة، خاصة وأن هذه العملية لاقت إقبالا معتبرا من التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الشتاء الماضية".
كما تابع السيد بلعابد وضعية التكفل بالمؤسسات التعليمية التي عرفت تسرب المياه إليها بفعل التقلبات الجوية الأخيرة، مشيرا إلى "النتائج الإيجابية" التي نتجت عن الإجراءات الاستباقية التي اعتمدتها الوزارة في هذا الصدد، مثل "نظام الإشعار عن وضعية التدفئة الذي سمح بالتدخل السريع والفعال لضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية، حيث لم يتم تسجيل مشاكل في هذا الجانب".
وفي ختام الندوة، ثمن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع، مؤكدا على "ضرورة العمل بنفس الصرامة والالتزام لإتمام باقي العمليات المبرمجة في السنة الدراسية الجارية، كما أمر بتكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية في كل الأوقات والحرص على وظيفيتها"، وفقا لذات المصدر.