ميلة: اختتام المسابقة العربية الكبرى لرسم الجداريات بتكريم الفائزين

الطبعة الأولى للمسابقة العربية الكبرى لرسم الجداريات
06/03/2024 - 21:09

اختتمت مساء اليوم الأربعاء بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة، فعاليات الطبعة الأولى للمسابقة العربية الكبرى لرسم الجداريات التي شارك فيها 70 فنانا تشكيليا من عديد ولايات الوطن إلى جانب فنانين من دولتي تونس و فلسطين بتكريم الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى.

و قد عادت الجائزة الأولى في هذه المسابقة التي نظمتها جمعية الحفلات لولاية ميلة من 02 إلى 06 مارس الجاري للفنانين جميل الوردي من أم البواقي، و عبد الحكيم خنوف و أشرف ريغي و عبد النور سلامي من برج بوعريريج، حيث ارتأت لجنة التحكيم أن يتقاسم هؤلاء الأربعة قيمة الجائزة الأولى بالنظر لما تميزت به أعمالهم من جودة و إبداع، كما أوضحه رئيس ذات اللجنة، الفنان عادل جساس، خلال إعلانه عن النتائج.

و منحت الجائزة الثانية مناصفة للفنانين مهدي ميلاط من أم البواقي و أسامة زعيمة من جيجل، فيما تقاسم الجائزة الثالثة كل من محمد مصطفى رزقي من سيدي بلعباس وأكرم سعداوي من سطيف و بثينة بوشوشة و شميسة غنيات من ولاية تبسة.

و في تصريح ل(واج) أوضح الفنان، جميل الوردي، أحد المتوجين بالمركز الأول عن جدارية " القراءة الرقمية و الورقية" المصنفة من بين أحسن الأعمال في المسابقة بأن "هذه التظاهرة التي تمثلت في رسم جداريات بمدارس ابتدائية عبر عديد بلديات ولاية ميلة جمعت مبدعين تبادلوا الأفكار و الآراء و تركوا آثارا فنية تهدف لتشجيع تلاميذ المدارس بذات الولاية على القراءة و طلب العلم والاجتهاد في ذلك".

و اعتبر المتحدث ذاته أن "التتويج ليس حكرا على أصحاب المراتب الثلاث الأولى فقط بل هو لكل المشاركين المبدعين وللجمهور الذي تفاعل معهم من خلال هذه المسابقة".

و خلال إشرافه على تكريم الفائزين وتوزيع شهادات المشاركة في ختام هذه الطبعة، ثمن والي ميلة، مصطفى قريش تنظيم هذا النوع من التظاهرات على اعتبار أن هذه المسابقة سمحت، كما قال، "بتزيين عشرات المدارس الابتدائية بالولاية بأعمال فنية حملت رسائل تربوية تهدف لتحفيز التلاميذ على طلب العلم و حب الوطن و التحلي بقيم المواطنة".

تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة التي و إن كانت تنافسية اكتست طابع التظاهرة الثقافية بعد أن استقطبت جمهور الفن التشكيلي بالولاية من خلال المعرض الذي تضمن أعمال الفنانين المشاركين فيها بحديقة رشيد شعبوب إلى جانب الجداريات المنجزة بوسط مدينة ميلة لشخصيات الثورة التحريرية المجيدة و التي توسطها جدارية "فلسطين في قلب الجزائر" التي تم رسمها بالمناسبة أيضا.