كشف مسعود بن دريدي مدير التطوير الفلاحي والريفي بالمناطق الجافة وشبه الجافة بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية ، هذا الاثنين، عن سعي لتجميع 30 مليون طن من الحبوب هذا العام، واستغلال 3.2 مليون هكتار من المساحات الزراعية على المستوى الوطني .
لدى نزوله ضيفًا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الاذاعية الأولى، أوضح بن دريدي أنّ السلطات العليا في البلاد وفّرت كافة الامكانيات المادية والمعنوية لتوفير الأسمدة والبذور في الوقت المناسب، على نحو سمح ببدء حملة الحرث والبذر في ظزروف ملائمة .
وتوقّع المتحدث ذاته الوصول الى تجميع أكثر من 30 مليون قنطار من الحبوب من قبل الديوان الوطني للحبوب خاصة في المنطقة الجنوبية من الوطن، في ظل توفر كل الظروف وتسخير كافة الامكانات المادية والمعنوية.
وثمّن بن دريدي قرار رىيس الجمهورية المتخذ بخصوص رفع شراء الانتاج الخاص بالفلاحين على مستوى الديوان الوطني للحبوب، حيث بلغ 6 آلاف دينار خاصا بالقمح الصلب و5 آلاف دينار خاصا بالقمح اللين و3500 ألف دينار خاصا بالشعير، في خطوة أنتجت ارتياحًا كبيرًا وسط الفلاحين الشيء الذي يحفزهم لبلوغ الاهداف المسطرة من طرف الدولة الجزائرية وهو رفع الانتاج من الحبوب .
وأضاف المسؤول المركزي في وزارة الفلاحة المساعي الحثيثة لتدعيم الخزينة العمومية من خلال برنامج لتوسيع المساحات المسقية خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية، نافيًا وجود اي عراقيل للحصول على الوسائل والمعدات.
وأكد مدير التطوير الفلاحي مرافقة الوصاية للفلاحين ودعهمهم في اقتناء المعدات والاسمدة وتوفير مايعرف بالقرض الرفيق والممنوح للفلاح بدون فوائد ومرافقة المعاهد التقنية من اجل توفير حبوب تتلاءم وتضاريس كل منطقة.
وبخصوص الكهرباء الريفية، أفاد بن دريدي أنّه تمّ احصاء المستثمرات الفلاحية الراغبة في ربطها بالكهرباء الفلاحية من خلال التنسيق بين المصالح الفلاحية وشركة توزيع الكهرباء والغاز من اجل تطوير القطاع الفلاحي.
واتهى بن دريدي إلى تجديد تأكيده حرص السلطات العليا في البلاد لتطوير الفلاحة بمختلف شعبها من خلال البرامج المسطرة والتنسيق مع مختلف الشركاء الفاعلين في المجال للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي.