الإذاعة الجزائرية
كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، هذا الاثنين، عن ضبط 17 شبكة تجسس تعمل لصالح الكيان الصهيوني في لبنان.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الإعلام اللبناني بالوكالة القاضي عباس الحلبي عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أشار فيها مولوي "أطلعت المجلس على ضبط 17 شبكة تجسس لمصلحة العدو الإسرائيلي، وتبيّن أنّ دور هذه الشبكات محلي وإقليمي".
من جهتها, ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، أنّ قوى الأمن الداخلي اللبنانية فكّكت أكثر من 15 شبكة تجسس لصالح الكيان، كانت تنشط في مناطق مختلفة في لبنان وصولا إلى سوريا، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي نفذت منذ عام 2008.
وذكرت صحيفة الأخبار أنّ فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، منذ أربعة أسابيع، نفذ العملية الأمنية، بعد التنسيق مع النيابة العامة التمييزية وقيادة قوى الأمن الداخلي.
وأشارت إلى أنّه رغم العدد الكبير من المشتبه فيهم بالتعامل مع مخابرات دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنّ العملية أحيطت بسرية غير مسبوقة , عبر الإجابة عن أسئلة المراجعين بشأن أسباب التوقيفات بأنها حصلت على خلفية ملفات تزوير ومخدرات.
وبدأ فرع المعلومات، أكبر عملية أمنية ضد التجسس الصهيوني، وتمكّن خلال أربعة أسابيع من وضع يده على ملفات تتعلق بالعشرات من المشتبه في تورطهم بمدّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مباشرة أو بصورة غير مباشرة، وبعلم أو من دون علم مسبق، بمعطيات" تتعلق بأهداف لا تنحصر فقط بجمع معطيات عن المقاومة ومراكزها، بل بعملية مسح شاملة تشمل أيضًا قوى المقاومة الفلسطينية الموجودة في لبنان، ولا سيما حركة "حماس"، بحسب الصحيفة.
وتوصّل فرع المعلومات إلى اكتشاف وجود اختراق للاحتلال داخل الفرع نفسه، وفي موقع شديد القرب من قيادته.
