أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ، سعيد خطيب زادة ، أن العنف الذي يمارسه النظام المغربي وتدخلاته العسكرية والاستخباراتية في بعض الدول ، تسببت في الكثير من التوتر بالمنطقة ، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية "ارنا".
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمسؤول الايراني الاثنين بطهران في رده على اتهامات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لبلاده ب"محاولة نشر المذهب الشيعي في غرب إفريقيا " مؤكدا زيف هذه الادعاءات.
ونقلت "ارنا" عن خطيب زادة قوله : "هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها وزير الخارجية المغربي بهذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة لطالما حاولنا تجاهل هذه التصريحات احتراما للمسلمين في المغرب".
واضاف "لكن وزير الخارجية المغربي نفسه يعرف أکثر من أي شخص آخر أن اجراءات هذا البلد في مجال ممارسة العنف والتدخلات العسكرية والاستخباراتية في بعض الدول الأخرى ، لقد تسبب في الكثير من التوتر بالمنطقة".
وتابع خطيب زاده: يجب على المسؤولين بالمغرب "العودة إلى أحضان شعوبهم وأن يتحملوا مسؤولياتهم في المجتمع الإسلامي بدلا من الادلاء بمثل هذه التصريحات".
وكان بوريطة ادلى بتصريحاته ، أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب المغربي.