أكد استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدكتور حمزة حسام، اليوم الأحد ان مواقف رئيس الجمهورية تبقى ثابتة تجاه القضايا العادلة، بما فيها القضية الفلسطينية وهو ما أبرزه خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية.
وقال الدكتور حمزة حسام خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى أن "الجزائر ماضية في سعيها نحو المزيد من المكاسب للدفاع عن القضايا العادلة، بما فيها القضية الفلسطينية".
وبأنها "أصبحت تزعج بسبب سياستها الدبلوماسية، ما جعلها عرضتا للعديد من الحمالات الشرسة، كما انها دخلت في مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني بسبب مواقفها الثابتة مع القضية الفلسطينية وبأن مساعيها لن تتوقف إلا بعد الاعتراف بها كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة".
كما اضاف المتحدث ان "هناك حركية دبلوماسية جزائرية مشهودة، لصالح القضية الفلسطينية بدليل القرار الأخير الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، بضرورة وقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة بإيعاز من الجزائر".
من جانب آخر، اشاد استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بمشروع التكتل المغاربي الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية، والذي تنوي دول المنطقة تأسيسه بإعتباره أنه سيشكل كتلة لإحياء العمل المغاربي المشترك وتنسيق العمل من اجل توحيد كلمة هذه الدول حول العديد من القضايا الدولية، دون اقصاء اي طرف.
وفيما يخص التطورات الجارية في مالي والنيجر، ثمن حمزة حسام موقف رئيس الجمهورية لم عرج خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، أن الجزائر لم تفرض نفسها ولا مرة على هذين البلدين وتم التعامل معهما منذ الاستقلال على أساس مبدأ حسن الجوار.
مذكرا أن رئيس الجمهورية خلال تدخله، شدد على أن الجزائر لم تكن يوما دولة استعمارية أو استغلالية للثروات أو البلدان وانما تتعامل على أساس أننا دول شقيقة تقدم خدماتها لجيرانها.
كما اشار ضيف الصباح ان "قضية الصحراء الغربية تعتبر قضية عادلة مثلما ذكره رئيس الجمهورية وبأن حلها غير موجه ضد أشقائنا في المغرب أو غيرهم، انما هي قضية تصفية استعمار، ومضيفا بالقول أنه لو نستعمل العقل بدلا من التهديد والقوة سنصل الى حل.