رحل الجامعي والكاتب والناقد والمترجم ابراهيم صحراوي، اليوم الثلاثاء بمدينة سطيف، عن عمر ناهز الـ 66 عاماً.
الفقيد (مواليد 1958 بسطيف)، ساهم على مدار سنوات طويلة في تطوير وتأثيث المشهدين الأكاديمي والثقافي في الجزائر بصفته عضواً سابقاً في اتحاد الكتاب الجزائريين، وأستاذاً جامعياً بكلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية بجامعة الجزائر 2، وكاتباً وناقداً، وصاحب دار النشر "التنوير" إضافة إلى اشتغاله على الترجمة.
وفي رصيد الفقيد أعمال أدبية ونقدية كثيرة أثرى بها المكتبة الجزائرية والعربية وعدد من الدراسات النقدية المنشورة في دوريات عربية، ناهيك عن مؤلفات على غرار "تحليل الخطاب الأدبي" (1999)، "ديوان القصة" (2003)، "السرد العربي القديم - الأنواع والوظائف" (2008)، وفي المسرح صدرت له ترجمة لمسرحية مارسيل بانيون بعنوان "جاز" (2016) ناهيك عن مراجعته وإشرافه على "موسوعة الأدباء الجزائريين" (2016).
وتحصل الفقيد على عديد الجوائز في مجال الترجمة على غرار جائزة ابن خلدون - سنغور للترجمة في دورتها التاسعة سنة 2016 التي تمنحها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) عن كتاب "فلسفات عصرية" الذي ترجمه من الفرنسية إلى العربية، وقبلها جائزة عويدات (لبنان) لأفضل كتاب إبداعي في الوطن العربي سنة 2000.
وسيوارى جثمان الراحل الثرى بقرية الحامة بولاية سطيف.