هنّأ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، هذا الأربعاء، كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .
في رسالة تهنئة نشرت على الموقع الالكتروني بوزارة الدفاع الوطني، كتب الفريق أول شنقريحة ، "بمناسبة احتفال بلادنا الغالية، على غرار بلدان الأمة الإسلامية جمعاء، بعيد الفطرالمبارك للعام 1445 هجري، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين التابعين للجيش الوطني الشعبي، ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين، بأصدق التهاني وأخلص التبريكات، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يعيد عليناي جميعا هذه المناسبة الدينية المباركة بالخير واليمن والبركات، وعلى وطننا بالمزيد من بواعث التطور والازدهار في كنف الأمن والاستقرار".
وتابع رئيس أركان الجيش:" لقد أدى شعبنا الأبي شعيرة الصيام لهذا العام في ظروف جيدة، طبعتها أجواء روحانية وإيمانية عالية، عكست حجم الجهود الكبيرة التي بذلتها الأسلاك النظامية، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي من أجل توفير الظروف الملائمة لمواطنينا لتأدية هذه الفريضة على أحسن ما يكون على مستوى كامل التراب الوطني".
في هذا السياق، سمحت لنا الزيارات التفقدية التي قمنا بها إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، خلال شهر رمضان المعظم لمعاينة الظروف المهنية والمعيشية لمستخدمينا، بالوقوف على حجم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بكل فئاتهم ومستوى مسؤولياتهم، على صعيد أداء المهام الدستورية النبيلة الموكلة لهم، وعلى رأسها التطبيق الصارم لكل الإجراءات المقررة في مجال حفظ أمن واستقرار وسيادة الوطن، في مواجهة كل التهديدات والمخاطر الناجمة عن الأوضاع الجيوسياسية والأمنية غير المستقرة في فضائنا الإقليمي".
وأضاف: "لا يفوتني بهذه المناسبة أن أحثكم على مواصلة هذه الجهود المثابرة، لاسيما على صعيد الالتزام ببرامج التحضير القتالي والتدريب المقررة، طبقا للتوجيهة السنوية للتحضير القتالي السارية المفعول، بهدف تعزيز عرى قوة ومنعة الجيش الوطني الشعبيي بكل مكوناته، وفقا للمقاربة المتبصرة التي تبنيناها في السنوات القليلة الماضية، لاسيما في مجال مواصلة مكافحة ظاهرة الإرهاب المقيتة والجريمة المنظمة بكل أشكالها".
وجدّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، دعوة كافة مستخدمي الجيش إلى استذكار تضحيات الأسلاف الميامين، الذين قدّموا أرواحهم الزكية قرباناً لعزّة وكرامة الجزائر المجيدة.