أكدت الجزائر خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث استخدام الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، أنه قد حان الوقت لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة.
وأوضح دبلوماسي بعثة الجزائر الدائمة بنيويورك أحمد صحراوي، خلال الجلسة أمس الأربعاء أن دعم الجزائر للفلسطينيين دعم طبيعي يمليه عليها واجب الأخوة وتاريخها وكفاحها المرير ضد الاستعمار.
ونوه بما أكده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من منبر الأمم المتحدة شهر سبتمبر الماضي: "نشدد على أنه قد آن الأوان لفلسطين أن تصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة ولن نألوا جهدا حتى يتحقق هذا الهدف".
وأضاف السيد صحراوي أن طلب فلسطين العضوية بالأمم المتحدة هو تعبير عن حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في تقرير المصير وأن كون فلسطين تستوفي جميع شروط العضوية، التي وضعها الآباء المؤسسون لمنظمة الأمم المتحدة وصاغوها بعناية في المادة الرابعة من الميثاق.
ودعا دبلوماسي بعثة الجزائر أعضاء مجلس الأمن لأن يستمعوا لصوت المجموعة الدولية ويوصوا بعضوية فلسطين بالأمم المتحدة، مؤكدا أن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة خطوة نحو تحقيق السلام الدائم والعادل بالشرق الأوسط.
ونبه في السياق، بما تتعرض له الدولة الفلسطينية اليوم أكثر من أي وقت مضى، لخطر التصفية، في ظل سلطة محتلة تضرب عرض الحائط قرارات الشرعية الدولية وتنكر حقوق الشعب الفلسطيني.
كما ذكر بالاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية اللذان وصلا مستويات غير مسبوقة، وتهجير أهالي القدس الشريف وتدنيس وتهويد مقدساته.