انطلق هذا الثلاثاء، امتحان إثبات المستوى للمترشحين المتعلمين في الديوان الوطني عن بعد (دورة 2024)، بمشاركة 520 ألف مترشحا على المستوى الوطني، موزعين على 1842 مركز اجراء.
وقد أعطى وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، اشارة انطلاق هذا الامتحان من متوسطة عبد الحميد بوحاجي بالجزائر العاصمة، مؤكدا أن هذا الامتحان الذي يخص المتعلمين في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي، وسيدوم يوما واحدا، يجري في ظروف "حسنة" حيث تم تسخير جميع الإمكانيات لضمان نجاحه.
وفي هذا الإطار، أشار السيد بلعابد إلى أن هذا الامتحان تقدم له 520 ألف مترشحا عبر الوطن ، يؤطرهم 100.630 مؤطر، في حين بلغ عدد مراكز التصحيح 17 مركزا الى جانب 96 مركزا للتجميع.
وأضاف الوزير أن عدد المترشحين لهذا الامتحان بلغ 201.796 مترشحا في مرحلة التعليم المتوسط، من بينهم 60230 مترشحة، في حين بلغ عدد المترشحين في مرحلة التعليم الثانوي 318204 مترشح من بينهم 120110 اناث.
وبالمناسبة، نوه الوزير بمؤسسة التعليم عن بعد باعتبارها مؤسسة "استراتيجية" تراهن عليها الوزارة في تقديم الدروس عن بعد، وتعمل على تطويرها وتمكينها من كل أدوات العمل ذات "الفعالية والنجاعة" مبرزا أن هذه المؤسسة "ستضطلع بمهام استراتيجية وطنية مع مطلع السنة الدراسية المقبلة".
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن هذه الامتحانات تعد "فرصة ثانية لأبنائنا الذين غادروا مقاعد الدراسة"، و"لعموم المواطنين الراغبين في تحسين مستواهم الدراسي للحصول على شهادة التعليم المتوسط او شهادة البكالوريا"، مشيدا بالنتائج الحسنة المحققة في السنوات الماضية مما يدل -كما قال- على "جدوى هذه المؤسسة وفعاليتها في المجتمع" لا سيما وأن التوجه العالمي هو التكوين والتعليم عن بعد .