نظم مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين من القطاعين العمومي والخاص، الناشطين في مجال السياحة والفندقة، والذين التزموا بهذه المناسبة بتحسين العروض تحسبا لموسم الاصطياف، لاسيما من خلال تقديم أسعار ترويجية.
ووفقا لبيان للمجلس، ضم هذا اللقاء مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، وشركة الاستثمار الفندقي، ومؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة، والديوان الوطني للسياحة وكذا الفيدرالية الوطنية لأصحاب الفنادق والسياحة، حيث يمثل عدد المشاركين أكثر من 1600 فندق، موزعا على مختلف ربوع البلاد.
وأوضح المجلس أن الاهداف المتوخاة من خلال هذه المبادرة الموجهة لصالح العائلات الجزائرية والجالية المقيمة بالخارج، تتمثل في تمكينهم من "الاستفادة من أسعار مغرية لخدمات الايواء على مستوى الفنادق واكتشاف التراث السياحي الكبير الذي تتمتع به بلادنا عن قرب".
وستسمح هذه العملية، التي ستنطلق مع مطلع موسم الاصطياف، لجميع العائلات الجزائرية من التمتع بعطلتها الصيفية وكذا عطل نهاية الأسبوع، يضيف المجلس في بيانه منوها "بالتزام المتعاملين الاقتصاديين، كونهم شركاء بصفة مباشرة في العملية" ومؤكدا "إرادته في العمل على تعزيز القدرة الشرائية لمواطنينا".