الإذاعة الجزائرية
بلغ عدد الحجاج الجزائريين الذين وصلوا مكة المكرمة إلى غاية نهار الاثنين، عن طريق مطاري جدة والمدينة المنورة 1621 حاجاً وحاجة، فيما يُرتقب هذا الثلاثاء وصول خمس رحلات جديدة إلى مكة المكرمة بتعداد 1288 حاجاً وحاجة.
ويُنتظر هذا الثلاثاء وصول أول افواج حجاجنا الميامين عن طريق الوكالات السياحية من منفذ المدينة المنورة، علماً أنّه يتمّ نقل وفود الحجاج الجزائيين إلى البقاع المقدسة، عن طريق 12 مطاراً بالجزائر عبر146 رحلة، 88 منها للخطوط الجوية الجزائرية.
ومن باب تأمين الحجاج الجزائريين واستفادتهم من جميع الخدمات، كالنقل والاسكان والاعاشة والخدمات الطبية، والارشاد الديني، بات من الضروري تأمينهم وفق منظور تقني سلس وفعال بالبقاع المقدسة، لأداء مناسكهم في ظروف جدّ حسنة.
اعتماد بطاقة "نُسُك"
بعد تجربة العمل بالإسورة في السنوات الماضية، ومع تطور آليات الحج والعمرة، أصبحت الإسورة لا تعطي الدقة والتأمين الكافيين والمأمولين خاصةً بمشعري عرفة ومنى، وفي ظلّ هذه المعطيات تمّ اعتماد بطاقة "نُسُك"، وهي عبارة عن بطاقة هوية للحاج الجزائري بالبقاع المقدسة، تحمل رقم جوازه مع صورته ورقم التأشيرة، وكل ما يتعلق بهويته، حيث تمكّنه من أداء مناسك العمرة والدخول إلى المخيمات بكلٍ من عرفة ومنى.
وأكّد يوسف بارود، مساعد رئيس مركز مكة، المكلف بالإستقبال والإسكان والترحيل، أنّه من مميزات بطاقة "نُسُك" تأمين الحاج الجزائري أثناء أداء مناسكه وإقامته بخلاف الحجاج غير الحاملين لهذه البطاقة التي لا تعطي لهم الترخيص بدخول مخيمات الحجاج الجزائريين، والشيء نفسه بالنسبة لحجاج من جنسيات أخرى ممن يحاولون اختراق المخيمات، وهذا الاجراء من شأنه تسهيل التحكّم في أمن وتأمين المخيمات، من طرف رؤساء مراكز الخدمة الميدانية، وتفادي ظاهرة التكديس بالمخيمات الجزائرية.
في هذا الشأن، يدعو بارود، جميع الحجاج الجزائريين إلى الحرص على الحصول على بطاقة "نُسُك" بمجرد دخولهم للفندق مع بطاقة الاسكان والحفاظ عليها، مع حملها حيثما حلّوا وارتحلوا بالبقاع المقدسة، ضماناً لأمنهم وسلامتهم والمحافظة على مخيماتهم، لأداء مناسكهم في ظروف آمنة ومريحة وحسنة.
مبعوث الاذاعة الجزائرية إلى البقاع المقدسة – أحمد حماش
