قال المختار ولد داهي وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية إن بلاده على أتم الاستعداد لدعم مالي.
وأضاف في تصريحات للصحفيين مساء الأربعاء في نواكشوط :" نحن على أتم الاستعداد لكل ما من شأنه أن يساعد الشعب المالي في تجاوز أزمته العابرة التي يمر بها حاليا، لكن في إطار الجهد الإقليمي ووفق الأنساق الدولية".
وأكد أن ذلك هو الموقف الثابت للنظام الحالي من دولة مالي الشقيقة، التي تربطنا بها أواصر الأخوة والجوار، فضلا عن المصالح المشتركة بين الدولتين.
وتعاني جمهورية مالي من حصار فرضته عليها دول الإيكواس الشهر الماضي.
وأعلنت الحكومة المآلية ، الاربعاء، عن إحداث آلية تشاور لدعم دينامية الحوار الجاري مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ، والاتحاد الإفريقي، والمجتمع الدولي فيما يتعلق بسير العملية الانتقآلية في هذا البلد.
وذكر بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة المآلية، أن هذه الآلية " تهدف إلى البحث عن حل يوفق بين تطلعات الشعب المالي ، ومطالب المجتمع الدولي، لا سيما من خلال اعتماد جدول زمني توافقي بشأن الانتقال السياسي".
وتتكون هذه الآلية من مجموعة حوار على المستوى الوزاري، ستعمل على تقريب المواقف ، والبحث عن حل وسط حول القضايا العالقة.
و تضم المجموعة ، غانا - التي تترأس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا -، وموريتانيا ، و النيجر ، والسنغال (التي تترأس حاليا الاتحاد الإفريقي) وسيراليون، والتوغو ، الى جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ، والاتحاد الإفريقي ، و الامم المتحدة.
كما تتكون الآلية ، في شقها الثاني، من مجموعة عمل موسعة تتمثل مهامها في إجراء تقييم تقني لمشروع الجدول الزمني للانتقال المقدم من مالي ، إلى مجموعة (ايكواس).وتتألف من ممثلين عن حكومة مالي ، وأعضاء لجنة مراقبة الانتقال المحلية، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، والاتحاد الإفريقي ،والأمم المتحدة، وغانا، ونيجيريا يساعدهم خبراء.
وأوضح البيان، أن " أعمال تنسيق هذه المجموعة يشرف عليها وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية المالي، بالتعاون مع وزير إعادة تأسيس الدولة، المسؤول عن العلاقات مع المؤسسات، والوزير المنتدب لدى رئيس الوزراء، المسؤول عن الإصلاحات السياسية والمؤسسية"