أكد رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة الدكتور محمد لحسن زغيدي على مواصلة المساعي بخطى ثابتة لاسترجاع الارشيف الوطني من فرنسا في أقرب وقت ممكن وهو ما تم التشديد عليه في البيان الختامي للجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية.
لدى استضافته هذا الخميس ضمن برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أوضح الدكتور زغيدي مطالبة اللجنة عبر بيانها الختامي نظيرتها الفرنسية برفع كل انشغالات حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية الى السلطات الرسمية في فرنسا حتى تعود الى الجزائر في أقرب وقت ممكن.
وأردف قائلا " لنا إرادة لا تلين ولا تستكين ولا تخضع ولهذا وصلنا الان الى مرحلة الاستجابة لأن آلية الإقناع والطرح قوية وقد قدمنا قائمة بما نهب من الجزائر من أمور مادية ووثائق "
وفي ذات السياق شدد زغيدي على أهمية ملف الذاكرة الذي يعد من أولويات اهتمامات المواطن الجزائري والذي عبر عنه في حراكه المبارك فكل اللافتات التي رفعت كانت ترمز الى المرجعية التاريخية للأمة الجزائرية وإلى إحياء مجدها وصناعه عبر رفع صورهم وترديد مقولاتهم .
وفي ذات المنحى أبرز زغيدي "الأهمية الكبرى التي أعطاها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لملف الذاكرة حيث خصص حيزا هاما للذاكرة وللتاريخ وللشهداء وللمقاومة وللأمجاد والبطولات التي صنعها الجزائريون ثم ترجم ذلك فعليا عن طريق تجسيده لبرنامجه وتعهداته النابعة من المرجعية النوفمبرية للأمة الجزائرية ."