الإذاعة الجزائرية
أطفأت إذاعة "زمان أف أم"، اليوم الخميس، شمعتها الأولى في احتفالية رمزية حضرها المدير العام للإذاعة الجزائرية، السيد محمد بغالي وإطارات المؤسسة، إضافة إلى طاقم إذاعة "زمان أف أم".
وشهدت مراسم الاحتفال بالعام الأول، تدشين أستوديو إذاعة "زمان أف أم"، ويتعلق الأمر بمُنجز نوعي جُهّز بأحدث التقنيات التكنولوجية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد محمد بغالي أنّ "إذاعة زمان أف أم بدأت من الصفر، واليوم بعد مرور سنة عن تأسيسها، تملك أحدث وأجمل أستوديو في الإذاعة الوطنية"، قائلاً: "قرّرنا اليوم أن تكون أستوديوهات الإذاعة الجزائرية شبيهة بأستوديو زمان أف أم".
وأبرز السيد المدير العام أنّ إذاعة "زمان أف أم" أطلقت بأمر من السلطات العليا، وحُظيت بدعم خاص من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
الجزائر كانت دائماً وستبقى بلداً مبدعاً ومنتجاً
أوضح مدير الإذاعة الجزائرية أنّ إذاعة "زمان أف أم جاءت لتحقيق هدفين أساسيين، يقومان على تعريف الشباب الجزائري بالموروث الثقافي، وإبراز رصيد الجزائر الثري، حيث ظلّت دائماً تنتج أجمل الأصوات وأجمل النصوص الشعرية، ومن خلال الاستماع إلى برامج "زمان أف أم"، نكتشف أنّ الجزائر كانت دائماً وستبقى بلداً مبدعاً ومنتجاً".
وأضاف المدير العام أنّ توجّه الإذاعة الوطنية يقوم على التعريف بأرشيف الإذاعة الذي يعتبر جزءً من ذاكرة الجزائريين، والمتمثل في ملايين الساعات الغنائية والموسيقية والمسرحية والشعرية.
