أكد وسيط الجمهورية، مجيد عمور، اليوم الأحد بالعاصمة، أنّ "الإدارة تجاوبت مع 84 % من إخطارات المواطنين في 2023".
في كلمته برسم يوم دراسي حول "دور وسيط الجمهورية في تحسين الخدمة العمومية"، نوّه عمور بمسار رقمنة العديد من الاجراءات الادارية بهدف إضفاء "الشفافية وتحسين أداء الادارة"، وأكد أنّ هذه التدابير المتخذة من أجل تلبية حاجيات المواطنين، "رافقتها نتائج حققتها هيئة وسيط الجمهورية في دراسة إخطارات المواطنين، والانتقال بها من 36 بالمئة في سنة 2020 إلى أكثر من 84 بالمئة في 2023".
وأوضح عمور أنّ هيئة وسيط الجمهورية "أصبح لها دور متنامٍ في تكريس ثقافة الاصغاء ورفع العراقيل البيروقراطية وإيصال المقترحات للتكفل بانشغالات كافة شرائح المجتمع".
وتابع: "هذا الدور تعزز من خلال تطور التعاون مع مختلف الادارات العمومية"، مما ساهم أيضاً في "تحسين الأداء ونوعية الخدمة العمومية"، وأوضح أنّ هذا التطور كان له "الأثر الملموس والايجابي" في التكفل بانشغالات المواطنين، وفي أداء الادارة، التي قلّصت آجال معالجة العرائض"، مذكّراً أنّ إنشاء هيئة وسيط الجمهورية ووضعها تحت الوصاية المباشرة لرئاسة الجمهورية جعل منها "رافداً هاماً في مسعى الاصغاء للمواطن والتفاعل معه مباشرة والتعرف عن قرب عن انشغالاته الأساسية".
في سياق متصل، أشاد وسيط الجمهورية بـ "تسهيل الاجراءات الادارية " و"تخصيص وانجاز برامج استثنائية موجهة بالأساس للقضاء على الفوارق التنموية في البلاد ، مشيداً بـ "الحركية" التي تعرفها العديد من القطاعات من أجل "تحسين الاطار المعيشي للمواطن والخدمة العمومية".
بدوره، أبرز ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عبد الحميد أحمد خوجة، أهمية هذا اليوم الدراسي في تسليط الضوء على " الدور الهام والحيوي" التي تقوم به هيئة وسيط الجمهورية من أجل " تحقيق الرفاه للجميع وتحسين نوعية وجودة الخدمات المقدمة للمواطن".
وأكد أيضاً أنّه "تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية "يتم التكفل الأمثل" بانشغالات ابناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.