أكد وزير الري طه دربال اليوم الخميس بتندوف على ضرورة تحديد الإمكانيات المتوفرة من المياه الجوفية بالولاية من أجل التكفل باحتياجاتها على المديين المتوسط والبعيد.
ولدى تفقده لمنقب استكشافي بمنطقة غارا جبيلات أوضح السيد دربال الذي كان برفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة خلال زيارة تفقدية قادتهما إلى ولاية تندوف أن ''معرفة الإمكانيات التي تتوفر عليها المنطقة من الموارد المائية الجوفية ضرورة ملحة وذلك من أجل تلبية احتياجات الساكنة وكذا القطاعين الفلاحي والصناعي من المياه على المديين المتوسط والبعيد''.
وبذات المشروع الذي يعد من بين ستة آبار أمر بإنجازها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال زيارته إلى تندوف دعا الوزير القائمين على الإنجاز وهما شركة سوناطراك والوكالة الوطنية للموارد المائية إلى ''بذل المزيد من الجهود من أجل الحصول على نتائج إيجابية من شأنها أن تكون نقطة ارتكاز لإطلاق عديد المشاريع الإستراتيجية بالمنطقة''.
وأبرز الوزير بالمناسبة أهمية فتح المجال أمام الأكاديميين والأساتذة الباحثين لإشراكهم في إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز قدرات المنطقة في مجال الموارد المائية بالاعتماد على المعلومات المتحصل عليها من الدراسات الجيوفزيائية.
وقد تمكن القائمون على إنجاز هذا المنقب حتى الآن من الوصول إلى حفر عمق 770 مترا من أصل 1.000 متر مستهدفة من أجل بلوغ نتائج ومعلومات دقيقة حول تواجد المياه الجوفية بالمنطقة وفقا للشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
وخلال هذه الزيارة, أشرف السيد دربال على وضع حيز الخدمة لمركب الضخ الجديد بمنطقة حاسي عبد الله.
وفي هذا الصدد قدم للوزير عرض حول نظام التزويد بالمياه الصالحة للشرب بمنطقة النشاطات التي تمتد على مساحة قوامها 105 هكتار قبل أن يضع حجر الأساس لمشروع خزان مياه مرتفع بسعة 1.000 متر مكعب بحي الحكمة.
واستمع الوزير بمحطة نزع المعدنيات الكائنة بذات التجمع السكاني إلى شروحات مفصلة حول مشروع توسعة المحطة من 15 ألف متر مكعب إلى 20 ألف متر مكعب في مدة إنجاز حددت ب20 شهرا.
ويواصل الوزيران زيارتهما بالإشراف على إعطاء إشارة انطلاق ربط 199 مستثمرة فلاحية بالكهرباء وافتتاح معرض للمنتوجات الفلاحية.