الإذاعة الجزائرية
أبرز نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أوسمان ديون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أنّ البنك الدولي سيعمل على زيادة وتثمير وتحسين الإمكانات الاستثنائية التي تتوفر في هذا البلد لصالح جميع الجزائريين".
أتى ذلك في أعقاب استقبال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون لنائب رئيس البنك الدولي، في حضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ووزير المالية لعزيز فايد.
وفي تصريح صحفي، سجّل ديون: "سنعمل سوياً مع السلطات الجزائرية حسب أولوياتها واحتياجاتها، لزيادة وتثمير وتحسين الإمكانات الاستثنائية التي تتوفر في هذا البلد لصالح جميع الجزائريين".
ونوّه ديون بالتقدم الذي حققته الجزائر خلال السنوات الأخيرة، وأردف المسؤول ذاته: "ما هو جيد للجزائر هو كذلك للبنك الدولي ولإفريقيا".
وقال ديون إنّه أجرى مع رئيس الجمهورية "تقييما للتعاون بين الجزائر والبنك الدولي الذي سمح بالوقوف على التقدم الذي حققته الجزائر خلال السنوات الأخيرة".
وفي هذا الصدد، أكد أنّ الأمر يتعلق بــ "إنجازات هائلة تندرج في إطار ديناميكية سياسة العصرنة التي أسفرت عن نتائج ملموسة"، ولذا أضاف ديون "أصبحت الجزائر دولة ذات دخل متوسط" وفق أحدث تصنيف للبنك الدولي.
ووصف نائب رئيس البنك الدولي هذا التصنيف بأنه "أمر ممتاز" وأكد أن "البنك الدولي، بصفته مؤسسة مالية دولية، سيقف إلى جانب الجزائر وسيكون على استعداد لمرافقتها".
وفي هذا الإطار، قال ديون إنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى سبل "تمكين الجزائر من مرئية أوسع على المستوى الدولي"، معتبراً أنّ "النتائج الجيدة التي حققتها الجزائر تستحق الاعتراف والمشاركة".
ومن هذا المنظور، أشار إلى "الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الجزائر، والتي يمكن أن يتم من خلالها إقامة شراكة ديناميكية لتحويل البلاد بشكل أفضل وأسرع، والانخراط في ديناميكية إيجابية تسمح للجزائريين بتسريع ازدهارهم".
