تحيي الجزائر، هذا الجمعة، اليوم الوطني للشهيد الذي يتزامن مع الثامن عشر فيفري من كل عام، تخليدًا لتضحيات مليون ونصف مليون شهيد في الثورة المظفّرة وسائر المقاومات لأجل التحرّر.
تعدّ المناسبة عرفانًا بتضحيات الشهداء الأبرار وتحسيس الأجيال بمعاني الوطنية والفداء، واستذكارً لمآثر الشهداء الأبرار وأنوار السجل الذهبي لذاكرة الوطنية والفداء.
وجرى إحياء يوم الشهيد لأول مرة عام 1990 بمبادرة من تنسيقية أبناء الشهداء، قبل أن يقوم المجلس الشعبي الوطني بترسيم اليوم الوطني للشهيد في 18 فيفري 1991.
وترتبط الجزائر برمزية الشهداء الذين سقوا كل ربوعها بدمائهم الزكية، فتحت كل صخرة آثار لشهيد بطل، كما أنّ المقراني ونسومر وآمود وبن مهيدي وغيرهم، أحبطوا سياسات المحتلّ القديم التي قامت على التنصير والتمسيح وفرنسة اللسان والمكان.
وستشهد منطقة تبسة إحياء اليوم الوطني للشهيد هذا الجمعة، في مراسم يشرف عليها وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة.