أعلنت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، اليوم الاثنين، رحيل المجاهدة فلة وردية حاج محفوظ إحدى بطلات المنطقة المستقلة للجزائر العاصمة إبان الثورة التحريرية المباركة.
والتحقت المجاهدة الراحلة بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956، وتمّ إلقاء القبض عليها من قبل سلطات الاستعمار الفرنسي سنة 1958، حيث حُكم عليها بالإعدام وزج بها في السجن إلى غاية تحقيق الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.
ووُوري جثمان الفقيدة الثرى بعد ظهر اليوم الاثنين بمقبرة العالية في العاصمة بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة الذي تقدّم بتعازيه لعائلة المجاهدة الفقيدة.
وجاء في التعزية: "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ ارتقاء روح المجاهدة الفقيدة فلة وردية حاج محفوظ إلى بارئها رحمة الله تعالى عليها".
وأضاف: "وأمام هذا المصاب الجلل أتوجه إلى عائلتها الكريمة وكل رفاقها في الجهاد والكفاح، بأخلص التعازي وأصدق عبارات المواساة، سائلاً العلي القدير أن يتغمدها برحمته التي وسعت كل شيئ ويسكنها فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".