استشهد ستة مواطنين فلسطينيين، الأربعاء، جراء تواصل غارات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
في اليوم الـ 307 للعدوان الصهيوني الهمجي على غزة والضفة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنه تم نقل جثمان شهيد إلى مستشفى ناصر بعد قصف الاحتلال بلدة القرارة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما استشهد ثلاثة أشقاء جراء قصف منزلهم شرقي المدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين تم نقلهما إلى المستشفى المعمداني.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة في ظل استهداف طائراته ومدفعيته المناطق والبنايات السكنية والمنازل المأهولة بالسكان، فضلا عن قصف مراكز الإيواء وتجمعات النازحين المدنيين في المناطق التي يزعم الاحتلال أنها "آمنة"، وفق مخطط يهدف إلى القتل العمد لأكبر عدد من المدنيين.
وتتواصل مجازر الاحتلال في مختلف مناطق قطاع غزة مع استمرار العملية البرية التي يشنها الاحتلال في مدينة غزة وتستهدف عددا من أحيائها، وسط تهجير آلاف النازحين وإجبار السكان على النزوح، ما تسبب في أزمة خانقة لعدم توفر أماكن آمنة لآلاف الأسر التي وجدت نفسها دون مأوى.
ويشن الاحتلال الصهيوني منذ عشرة شهور حرب إبادة شاملة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن نزوح حوالي مليوني شخصا، في ظل دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ووقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما أسفر عن مجاعةأودت بحياة عشرات الأطفال.