دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة الأجيال الصاعدة الى الاستلهام من القيم السامية والمبادئ النبيلة التي تحلى بها أبطال الثورة التحريرية المجيدة, مبرزا أهمية اليوم الوطني للمجاهد الذي تحيي الجزائر هذا الثلاثاء ذكراه المزدوجة (هجومات الشمال القسنطيني 1955 ومؤتمر الصومام 1956).
في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية وعشية عشية إحياء هذه الذكرى ، أوضح ربيقة أن هذا اليوم "يشكل رصيدا تاريخيا هاما يستلهم منه الشعب الجزائري مكامن القوة لمواجهة مختلف التحديات".
وأضاف أن "الجزائر التي تعيش اليوم في كنف الحرية والاستقلال، أمام مرحلة تاريخية هامة تستوجب تضافر جهود الجميع لرفع التحديات الجديدة", مشددا على ضرورة "التمسك برصيدنا التاريخي والتحلي برؤية متبصرة لخدمة الوطن والتضحية في سبيله والمساهمة في رقيه وازدهاره".
واعتبر ربيقة أن اليوم الوطني للمجاهد "سيبقى على مر الأيام عنوانا لأهم المحطات المفصلية الحاسمة في مسار ثورة التحرير المباركة التي مهدت الطريق نحو الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية".
للإشارة, فإن اللجنة الوطنية لتحضير الاحتفالات الخاصة بإحياء الأيام والأعياد الوطنية قد أعدت برنامجا ثريا بهذه المناسبة تحت شعار "وفاء, بناء واستمرار" وذلك بتنظيم تظاهرات ونشاطات متنوعة عبر مختلف ولايات الوطن.