حركة "حماس": خطاب "رئيس وزراء" الكيان الصهيوني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "مليئ بالأكاذيب المفضوحة"

صرحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن خطاب من يسمى ب "رئيس وزراء" الكيان الصهيوني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "مليئ بالأكاذيب المفضوحة" والتصعيد ضد شعوب المنطقة، في الوقت الذي يرتكب جيشه الإرهابي جرائم حرب تتحدى القوانين الدولية.

وأكدت الحركة، في تصريح صحفي، أن "الإرهابي نتنياهو يواصل تكرار الأكاذيب لتبرير حملة الإبادة التي يشنها على المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وجرائمه التي امتدت لتشمل لبنان".

وأشارت إلى أن الاحتلال يمارس سياسة تجويع المدنيين في قطاع غزة ويستهدف العاملين في المؤسسات الإنسانية، مؤكدة أن تصريحات من يسمى ب "رئيس وزراء" الكيان الصهيوني حول إدخال المساعدات مجرد أكاذيب مفضوحة.

وشددت حركة "حماس" على أن هذه الجرائم لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكدة أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.

وشجبت الحركة أيضا هجوم "رئيس وزراء" الكيان الصهيوني المتكرر على المؤسسات القضائية الدولية، مثل محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، معتبرة أن هذه الممارسات تكشف طبيعة الكيان الصهيوني المارق، داعية المجتمع الدولي لمحاسبته.

وأشادت الحركة بمواقف الدول التي رفضت العدوان الصهيوني، وخاصة الوفود التي انسحبت من قاعة الأمم المتحدة أثناء خطابه، مؤكدة أن هذا الموقف يمثل إرادة دولية حرة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وشددت الحركة على أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة وأن حديث "رئيس وزراء" الكيان الصهيوني عن السلام والاندماج يتناقض مع ممارساته الإجرامية بحق الفلسطينيين وتهديداته المستمرة لدول المنطقة.

كما رفضت الحركة أي تدخل للكيان الصهيوني في تقرير مستقبل غزة، معتبرة أن تقرير المصير هو شأن فلسطيني بحت.

وكان عدد من الوفود الدبلوماسية قاطعوا، أول أمس الجمعة، كلمة من يسمى ب "رئيس وزراء" الكيان الصهيوني، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ 79، حيث انسحبوا من مقر الجمعية معبرين عن تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني واحتجاجا على الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب.