الطبعة ال48 للا"وكوكو" تندد بانتهاك فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة القانون الدولي بدعمهم مخطط المغرب في الصحراء الغربية

الطبعة ال48 للا"وكوكو" تندد بانتهاك فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة القانون الدولي بدعمهم مخطط المغرب في الصحراء الغربية

الطبعة ال48 للاوكوكو
30/11/2024 - 22:06

اختتمت مساء اليوم السبت بلشبونة أشغال الطبعة ال 48 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي تحت شعار"أوروبا وأفريقيا قارتان موحدتان من أجل الدفاع عن تقرير المصير واستقلال الصحراء الغربية, آخر مستعمرة في أفريقيا"  بالتنويه بموقف الجزائر المبدئي لدعم كفاح الشعب الصحراوي.

وجدد البيان الختامي الذي توج أشغال الندوة التي انطلقت أمس الجمعة, تلاه رئيس التنسيقية الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو) بيار غالون, مرة أخرى، الترحيب بموقف الجزائر المبدئي ودعمها الثابت لكفاح الشعب الصحراوي.

كما نددت الطبعة ال 48 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي (الاوكوكو) بانتهاك كل من فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية للقانون الدولي بدعمهم لمخططات المغرب غير الشرعية في الصحراء الغربية , داعين الأمم المتحدة لتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

وفي البيان الختامي, ندد المشاركون بانتهاك رؤساء دول كل من فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الامريكية للقانون الدولي اثر دعمهم محاولة المغرب ضم أراضي الصحراء الغربية, في انتهاك صارخ وغير مقبول للقانون الدولي وحق الشعوب في تقرير المصير.

واعتبر البيان الختامي ان هذه إساءة استخدام للسلطة وانتهاك غير مقبول للقانون الدولي ضد شعب يتمتع بالسيادة على أراضيه حسب ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

واعتبرت الندوة أن الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي هو دفاع عن ميثاق الأمم المتحدة من اجل بناء أفريقيا للتعايش السلمي بين الشعوب.

وأحاطت الندوة علما بالانتصار الذي حققته جبهة البوليساريو بعد رفض محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ الطعن الذي تقدمت به المفوضية ومجلس الاتحاد الأوروبي ضد حكمها الصادر في 29 سبتمبر 2024 والذي أعاد التأكيد بوضوح على الحقوق الأساسية للشعب الصحراوي.

وأشارت الندوة, الى ان قرار المحكمة الأوروبية واضح وتاريخي يؤكد من جديد على الأحكام والآراء الصادرة عن أعلى الهيئات الدولية والمتمثلة في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وتلك الصادرة عن المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب, والتي أدانت الاستعمار والإبادة الجماعية التي ارتكبها كل من الكيان الصهيوني والمغرب ضد الشعبين الفلسطيني والصحراوي على التوالي.

ورحبت الندوة بالتعبئة العالمية لدعم الشعب الفلسطيني كما نددت بالتواطؤ بين الكيان الصهيوني والمغرب الملتزمين بـما يعرف باتفاقيات "أبراهام".

وشدد المشاركون على ضرورة وضع حد للاحتلال الذي بات أولوية مطلقة يجب على الأمم المتحدة أن تتصدى لها, وإلا فإنها ستفقد كل مصداقيتها.

وإذ أشارت الطبعة ال48 للاوكوكو إلى الانتهاكات المتعددة لحقوق الإنسان, فقد دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين, بما في ذلك مجموعة أكديم إيزيك, وتمكين المراقبين الدوليين والمنظمات الدولية من التحقيق في الأراضي المحتلة.

كما دعت إلى ضرورة توسيع مهام مأمورية المينورسو, التي يجب أن تشمل ولايتها حماية حقوق الإنسان.

وقد مكن عمل البرلمانيين والنقابيين وورشات العمل في هذا المؤتمر الـ 48 للاوكوكو من وضع برنامج واسع للتعبئة الدولية من أجل التنظيم الفوري لاستفتاء تقرير المصير لتمكين الشعب الصحراوي من الحصول على حقه في الاستقلال, وفقا لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة, ولا سيما القرارين 1514 (د-15) و 34/37.

وقد اعتمدت ندوة الاوكوكو تقارير ورشات العمل الأربع المرفقة بهذا القرار النهائي والتي تشكل المحاور البرنامجية الأساسية لسنة 2025.

كما أدان البيان الختامي ممارسات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني, مؤكدا تضامن المشاركين في الندوة مع فلسطين.

وفي الأخير, أعلنت الندوة أنه سيتم عقد الطبعة الـ49 لندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في فرنسا نهاية عام 2025.

 

 

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios