أعلن المكتب الإعلامي الفلسطيني بغزة، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الصهيوني تسبب في خلق أزمة إنسانية مأساوية جديدة تهدد بموت آلاف النازحين الفلسطينيين بعد تدمير 110 آلاف خيمة بقطاع غزة الذي يشهد عدواناً وحشياً يستمر للشهر الخامس عشر.
في بيان تناقلته وسائل الاعلام الدولية، أكد المكتب أنّ "مليوني نازح يعيشون منذ أكثر من سنة كاملة في خيام مصنوعة من القماش، والتي أصبحت الآن غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزمن والظروف الجوية.
وأفيد أنّ مئة وعشرة آلاف خيمة من أصل مئة وخمسة وثلاثين خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81 بالمئة من الخيام التي تدهورت بشكل كامل.
وأرجع المكتب الحكومي، الأوضاع الكارثية في القطاع إلى "جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الصهيوني الذي دمر مئات آلاف المنازل لهؤلاء المواطنين بشكل كامل، ما دفعهم للجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة".
وندّد باستمرار الأزمة الإنسانية في القطاع وتعمّقها وسط عدم وجود خطوات عملية من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية لتجاوزها.
وطالب المكتب الحكومي، المجتمع الدولي بـ "التحرك الفوري وممارسة دوره الفعلي للضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف ممارساته العدوانية وضمان توفير الدعم اللازم لإغاثة المتضررين وفي مقدمة ذلك توفير مأوى لكل أسرة فلسطينية".