هني..الجزائر بحاجة إلى المزيد من وحدات الصناعات الغذائية التحويلية

فلاحة-صناعات تحويلية
07/03/2022 - 20:32

 

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني هذا الاثنين بسوق أهراس بأن الجزائر بحاجة خلال الفترة المقبلة  إلى "مزيد من الوحدات الإنتاجية المتخصصة في الصناعات الغذائية التحويلية  وبشكل خاص تحويل الفواكه".

وأضاف الوزير خلال معاينته لمستثمرة فلاحية متخصصة في إنتاج فاكهة التفاح  تتربع على 9 هكتارات ببلدية بئر بوحوش ضمن اليوم الثاني والأخير من زيارة  العمل و التفقد التي قام بها إلى هذه الولاية بأنه " إذا كان التفكير في  المرحلة الأولى في تحقيق إنتاج جيد فلا بد أن يتبع في مرحلة ثانية بالتفكير في  إنجاز وحدة تحويل"ي مبرزا بأن هذا المشروع يمثل أهمية كبيرة خاصة وأنه يخضع  لمتابعة تقنية بطرق عصرية.

و ذكرهني بأن الكثير من منتجي بعض أصناف الفواكه وخاصة الحوامض في  ولايات وسط وغرب البلاد الذين التقى بهم يتوقعون حدوث فائض في الإنتاج خلال  السنوات القليلة المقبلة مؤكدا بأن الصناعة الغذائية التحويلية هي " المنفذ  الوحيد لتسويق هذه الفواكه التي لا يتم تسويقها للاستهلاك المباشر".

و برأي وزير الفلاحة و التنمية الريفية فإن المستثمرين و لضمان استمرارية  نشاطهم في شعبة الأشجار المثمرة وخاصة الحوامض عليهم التركيز على عملية  التحويل وإنتاج المواد الأولية المستعملة في إنتاج العصير أو " ثنائي التركيز"  وهي المادة التي يتم حاليا استيرادها من الخارجي مضيفا بأن صناعتها محليا يكون  أكثر أمانا لصحة المستهلك إضافة إلى فوائدها الأخرى في توفير مناصب العمل  وتنويع الاقتصاد الوطني.

وخلال زيارته للمنطقة الصناعية الجديدة التي تتربع على 34 هكتارا وتضم 85  قطعة ببلدية وادي الكباريت على الحدود الإدارية مع ولاية تبسة ثمن هني  مبادرة السلطات المحلية في إعطاء أولوية للنشاطات ذات العلاقة بالصناعة  التحويلية  و للشباب الراغبين في الاستثماري مبرزا بأن هذا النوع من الصناعات سيضمن تنويع  الإنتاج مع المحافظة على الطابع الفلاحي لهذه الولاية المعروفة بإنتاجها  للحبوب والحليب.

كما عاين الوزير وحدة تابعة للقطاع الخاص لإنتاج التوابل ببلدية مداوروش  ليختتم زيارة العمل والتفقد التي دامت يومين إلى ولاية سوق أهراس بلقاء مع  الصحافة بمقر الولاية ركز فيه على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتمكين  الشباب الراغبين في الاستثمار الفلاحي من تحقيق طموحهم وتجسيد مشاريعهم في  الميدان.

و ذكر في ذات السياق أن أهم هذه التحفيزات تتعلق بتمكينهم من الحصول على  العقار الفلاحي ومختلف الامتيازات التي تقدم لهم من طرف دوائر وزارية أخرى.

وكان وزير الفلاحة و التنمية الريفية قد أكد أمس الأحد في مستهل زيارته لهذه  الولاية الحدودية على أن "الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق  الوطنية وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب".