نظمت الإذاعة الجزائرية والتلفزيون العمومي الجزائري اليوم وقفة ترحم على أرواح الصحفيين الجزائريين الذين استشهدوا منذ 48 سنة أثناء تأدية واجبهم المهني إثر سقوط الطائرة التي كانوا يقلونها خلال مهمة قادتهم إلى الفيتنام.
وتم بحضور المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي والمدير العام للتلفزيون الجزائري شعبان لوناكل وعدد من إطارات المؤسستين والصحفيين وضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الواجب الوطني من الصحفيين الجزائريين الذي لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة أليم يوم الثامن مارس من العام 1974 وهو يؤدون مهامهم النبيلة بفييتنام.
وقد تعرضت الطائرة العسكرية التي كانت تقل صحافيين جزائريين وفيتناميين قادمة من المطار الدولي "هانوي" (فيتنام) في الثامن مارس 1974 لحادث أليم بعد تحطمها على أرضية المطار العسكري بنفس المدينة والتي كانت في طريق العودة لأرض الوطن.
وكان (09) صحافيين فيتناميين و (03) من طاقم الطائرة قد فقدوا حياتهم إلى جانب (15) صحافي جزائري في هذا الحادث ويتعلق الأمر بـصالح ديب، عبد الرحمان قهواجي، محمود ميدات، مصطفى كبوب، عبد القادر بوهمية، محمد بكاي، لعرج بوطريف، رابح حناد وسبتي مواقي (التلفزيون الجزائري) اضافة إلى اثنين من وكالة الأنباء الجزائرية أحمد عبد اللطيف (صحفي) ومحمد طالب (مصور) وممثلي مؤسسات اعلامية عمومية محمد صحراوي وطيب حركات وجيلالي جدار ومحمد عطا الله.
واستلزم الأمر 4 أيام من الفريق الطبي الفيتنامي لتحديد جثث الضحايا قبل استقدامهم للجزائر تحضيرا لدفنهم.