أبرز وزير الشؤون الدينية و الأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الثلاثاء من ولاية أولاد جلال, أهمية دور الإمام في محاربة الآفات الاجتماعية.
و أوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل و تفقد للولاية, أنه "إضافة إلى وجوب تكفل الأئمة برواد المساجد, يتعين عليهم أيضا استخدام خطبهم في معالجة مختلف الظواهر الدخيلة على مجتمعنا, وترسيخ ثوابت الأمة للحفاظ على جزائر الأمجاد".
و لدى معاينته ببلدية سيدي خالد, أشغال ترميم مسجد خالد بن سنان العبسي العتيق المصنف ضمن التراث الوطني الثقافي الديني, دعا السيد بلمهدي الباحثين والدارسين إلى تسليط الضوء على شخصية" خالد بن سنان العبسي" كأحد الرموز الدينية الوطنية.
وقد استهل الوزير زيارته لولاية أولاد جلال, بالاستماع لعرض حول مشروع دراسة ومتابعة وإنجاز المسجد القطب بعاصمة الولاية قدمه مدير التجهيزات العمومية محليا, حمزة سالم , و الذي أبرز فيه أن هذا المشروع سيكلف الخزينة العمومية 400 مليون دج وسيتضمن 5 أجنحة بمساحة تقدر ب7.800 متر مربع فيما اعتبره السيد بلمهدي "قطبا دينيا و إضافة للولاية".
وأشرف الوزير بمعية والي أولاد جلال, عبد الرحمان دحيمي, على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية تحت شعار "شتاء دافئ", حيث أبرز في هذا الصدد بأن "هذه المبادرة التي تعد استكمالا للعمل الخيري الذي أطلقته الوزارة تهدف إلى تعزيز القيم و الأخلاق الإنسانية وتقديم المساعدة للآخرين".
للإشارة,عاين الوزير خلال هذه الزيارة ورشة إنجاز مقر جديد للمديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف و دشن مسجد "الإيمان" بعاصمة الولاية . كما أشرف بقاعة المحاضرات بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني"سماتي بوزيد" على افتتاح فعاليات يوم دراسي حول "خالد بن سنان العبسي في مصادر التراث الإسلامي" تطرق خلاله المحاضرون إلى مسيرة حياة تلك الشخصية مع تقديم قراءة في كتاب "قيد الأوابد في حياة خالد" لمؤلفه الشيخ عبد المجيد حبة.