واصل الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس عدوانه على مدينة جنين ومخيمها, لليوم الـ31 على التوالي, مخلّفا 26 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية ونزوحا قسريا لآلاف المواطنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها : "أُصيبت سيدة برصاص الاحتلال في الصدر والبطن, يوم أمس, عند دوار العودة القريب من مدخل جنين, فيما اعتقل طفل وشاب أثناء محاولتهما مع عدد من المواطنين الدخول إلى المخيم, لتفقد منازلهم".
و يواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل المخيم ومحيطه. كما استقدم أمس خزانات مياه, إضافة إلى غرف صغيرة تستخدم للاتصالات الداخلية, وسط أعمال تدمير واسعة للمنازل والممتلكات والبنية التحتية.
كما يستمر تحليق الطائرات المسيرة على ارتفاعات منخفضة في سماء المخيم.
وتعاني مستشفيات المدينة شحا شديدا في المياه, بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها, حيث يعاني قرابة 35 ? من سكان المدينة عدم وصول المياه إليهم.
وهدم الاحتلال أكثر من 120 منزلا بشكل كامل في مخيم جنين, وسط تدمير واسع في البنية التحتية.
يذكر أن عمليات الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية تصاعدت منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023 بشكل كبير في مختلف المحافظات وطالت الكثير من المناطق والآلاف من الشبان لتشكل أبرز "أدوات سياسة العقاب الجماعي" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة,
مخلفا عديد الشهداء والجرحى, لاسيما في مدن جنين وطولكرم و طوباس التي تتعرض لعمليات قتل وتخريب منذ نهاية يناير الماضي.