في اليوم الثامن عشر من الغزو، وسعت القوات الروسية هجماتها، مستهدفة العديد من المدن الأوكرانية التي نجت في السابق من الهجمات.
وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن قاذفة أوكرانية من طراز "سو-24" وطائرتين مسيرتين تابعتين لكييف أسقطتها القوات الجوفضائية الروسية.
وخلال موجز صحفي أشار المتحدث باسم الوزارة، الجنرال إيغور كوناشينكوف إلى أن القاذفة أسقطت بالقرب من بلدة لوبيموفكا في مقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا.
وذكر المتحدث أن 3687 هدفا تابعا للبنى التحتية العسكرية في أوكرانيا تم تدميرها منذ بداية العملية العسكرية الروسية هناك، من بينها 99 طائرة و128 مسيرة و1194 دبابة وغيرها من الآليات المدرعة، و121 راجمة صواريخ و443 مدفعا و991 مركبة عسكرية خاصة.
تحذير روسي
في السياق قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن القوافل التي ستنقل السلاح إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية، وأضاف أن موسكو حذرت واشنطن من خطورة مدّ أوكرانيا بالأسلحة.
كما كشفت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت المركز الرئيسي لاستخبارات الإشارة الأوكرانية في بروفاري، والمطار العسكري في فاسيلكيف، وأضافت أن الجنود الروس سيواصلون البحث عن منظومات الدفاع الجوي المحمولة التي تخلّت عنها القوات الأوكرانية.
في حين بثت شركة "ماكسار" للأقمار الصناعية صورا قالت إنها تظهر آثار الدمار في مدينة ماريوبول الأوكرانية الجنوبية المحاصرة.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن حاكم منطقة لفيف الأوكرانية قوله إن 35 شخصا قتلوا في الهجوم على القاعدة العسكرية غربي البلاد.
وفي غضون ذلك، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضوء الأخضر للمتطوعين الأجانب للقتال ضد القوات الأوكرانية.
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إنه يجب السماح لأولئك الذين يريدون التطوع للقتال مع المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، إن هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط على استعداد للقتال إلى جانب القوات المدعومة من روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا، إن 16 ألف أجنبي تطوعوا من أجل قضية بلاده، كجزء مما أسماه "فيلق دولي".
ورد زيلينسكي على تعليقات بوتين الأخيرة بالقول إن "مجرمون من سوريا" سيأتون لقتل الناس "على أرض أجنبية".
وقال في خطاب تحدي إن بلاده ستنتصر في الحرب مع روسيا.