تمكنت مصالح الدرك الوطني, خلال سنة 2024, من حجز ما يفوق 26 طنا من الكيف المعالج وما يربو عن 147 كلغ من الكوكايين, بالإضافة إلى قرابة 10 ملايين قرص من المؤثرات العقلية, حسب ما كشفت عنه اليوم الثلاثاء الحصيلة السنوية لهذه الهيئة الأمنية.
وتشير الحصيلة التي تم عرضها خلال ندوة صحفية بمقر قيادة الدرك الوطني إلى حجز 26,694 طنا من الكيف المعالج و147,797 كلغ من الكوكايين, بالإضافة إلى 9.911.329 قرص من المؤثرات العقلية.
وبهذا الخصوص, أوضح المقدم طوالبية طارق من قسم الشرطة القضائية للدرك الوطني أن الكميات المحجوزة من الكيف المعالج عرفت "انخفاضا بـ 10 بالمائة مقارنة بسنة 2023, كما انخفضت كمية المؤثرات العقلية بـ 0,5 بالمائة, بينما عرفت كمية الكوكايين المحجوزة ارتفاعا بنسبة 152 بالمائة".
ولفتت الحصيلة إلى أن "أكبر الكميات المحجوزة من الكيف المعالج تبقى بالجهة الغربية للوطن".
وفي السياق ذاته, تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال الفترة المذكورة من "تفكيك 82 شبكة مخدرات و110 شبكة تتاجر بالمؤثرات العقلية".
أما في مجال مكافحة التهريب, فقد تمكنت ذات المصالح من "تفكيك 137 شبكة".
وبخصوص مكافحة الإجرام السيبراني, عاينت مصالح الدرك الوطني السنة الفارطة "2.870 جريمة, ما يمثل ارتفاعا قدر بـ16 بالمائة مقارنة بسنة 2023".
من جانب آخر، كشفت ذات الحصيلة عن انخفاض في حوادث المرور بنسبة 6,43 بالمائة وفي عدد الاصابات بـ8,51 بالمائة مقارنة بسنة 2023 مقابل ارتفاع في نسبة الوفيات ب1,30 بالمائة.
وقد شهدت سنة 2024 وفاة 3002 شخص وإصابة 12.254 آخرين بجروح في 7210 حادث مرور جسماني على المستوى الوطني, حيث يظل العامل البشري هو المتسبب الرئيسي في تلك الحوادث بنسبة تقدر ب 92.40 بالمائة، وفقا لنفس الحصيلة.
وأشار العقيد دنداني إلى أن ولاية الجزائر سجلت أكبر عدد من هذه الحوادث, متبوعة بولايات عين الدفلى, المسيلة, البويرة, تيبازة وتبسة.