تظاهر حوالي ثلاثمئة ألف شخص في فرنسا، وندّدوا بالاسلاموفوبيا واليمين المتطرف.
أتى ذلك الخميس بمناسبة عيد العمال، ونُظّم تجمع تكريمي لروح الشاب المسلم، أبو بكر سيسيه.
وكان سيسيه (22 سنة) اغتيل قبل أسبوع في مسجد بجنوب فرنسا.
وصرّحت "صوفي بينيت"، رئيسة الكنفدرالية العامة للعمل أنّ "المظاهرات تعدّ نجاحاً كبيراً، حيث سجّلنا 270 مظاهرة في جميع أنحاء فرنسا".
بدورها، أكدت مورييل جيلبير، ممثلة الاتحاد النقابي سوليدير، أنه "لا يوجد موظف واحد اليوم لا يشعر بالقلق إزاء تصاعد العنصرية".
وحملت اللافتات التي رفعها المتظاهرون، شعارات: "العنصرية تقتل ولا لكراهية المسلمين".
وصرحت الموظفة ياسمينة (52 سنة): "لا أشعر أنه يتم الاستماع إلينا نحن المسلمون ولا بتمثيلنا في وسائل الإعلام أو الحكومة".
وأردفت: "لو كان الأمر تعلّق بدين آخر أو اسم آخر أو ثقافة أخرى، لدعّمنا المسؤولون، فالمسألة تتعلق بسياسة الكيل بمكيالين".
وكانت الكونفدرالية العامة للعمل أحصت السنة الماضية، 210 ألف متظاهراً في فرنسا (بينهم 50 ألفاً في باريس).