استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن "شباب سفراء الذاكرة''، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الثمانين لمجازر 8 ماي 1945، وذلك بحضور وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي.
وفي تصريح للصحافة، أوضح السيد ربيقة أن هذا اللقاء يأتي "تجسيدا للرؤية الثاقبة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي وضع ثقته في الشباب من أجل تحمل مسؤولية صون الذاكرة مع مواصلة مسار الكفاح، حفاظا على أمانة الشهداء".
وأكد السيد الوزير أن قطاعه "سيعمل جاهدا على تقوية مهارات هؤلاء الشباب في مجال التاريخ، بإمدادهم بالأدوات اللازمة ليكونوا سفراء للذاكرة و يتمكنوا من نشرها بين أوساط الشباب بكل ربوع الوطن".
من جهته، أفاد السيد حيداوي بأن مبادرة "شباب سفراء الذاكرة -ما ننساوش"، شملت 124 شابا وشابة، ينحدرون من مختلف ربوع الوطن، تم اختيار 80 من بينهم، في إشارة إلى رمزية الذكرى الثمانين لمجازر 8 ماي 1945.
و"سيستفيد هؤلاء من تكوينات، لتقوية قدراتهم في مجال صناعة المحتوى مع توسيع معارفهم في المجال التاريخي"، يضيف السيد حيداوي.
كما أشار السيد حيداوي، في سياق ذي صلة، إلى أنه "سيتم تأسيس 80 ناديا للذاكرة عبر كل التراب الوطني وخارج الوطن، بغرض نشر الوعي والثقافة بين أوساط الشباب، عن طريق استحضار المحطات الخالدة للبطولات الوطنية".