الإذاعة الجزائرية
أدانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا", قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق مدارس تابعة لها في مدينة القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني, اقتحمت يوم أمس الخميس, مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم شعفاط, شمال شرق القدس المحتلة, مع دخول قرار إغلاقها حيز التنفيذ, وعلقت أوامر عسكرية تقضي بإخلاء المدارس وإغلاقها, وطالبت الطلبة والطواقم التعليمية بمغادرة المكان فورا.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في منشور له على مواقع التواصل الإجتماعي إن "قوات صهيونية مدججة بالسلاح" اقتحمت ثلاث مدارس تابعة للأونروا في مخيم شعفاط, وأجبرت أكثر من 550 طالبة وطالبا كانوا داخل الفصول الدراسية على مغادرة مدارسهم.
ووصف لازاريني, ما حدث بأنه "اعتداء على الأطفال واعتداء على التعليم ويوم حزين في القدس الشرقية المحتلة".
وأكد أن هذه المدارس تابعة للأمم المتحدة ولا يجوز انتهاك حرمتها. ونتيجة لهذا الاقتحام, الذي وصفه لازاريني بأنه "تجاهل صارخ للقانون الدولي" اضطرت الأونروا إلى إجلاء جميع الأطفال من مدارسها الست العاملة في القدس المحتلة .
وأشار لازاريني إلى أن هذا الإجراء ترك ما يقرب من 800 طفل - بعضهم لا تتجاوز أعمارهم الست سنوات - في حالة من الصدمة والقلق.
كما أكد اعتقال أحد موظفي الأونروا خلال العملية.
وشدد المفوض العام على أن تنفيذ أوامر الإغلاق الصادرة عن سلطات الاحتلال الشهر الماضي يحرم الأطفال الفلسطينيين من حقهم الأساسي في التعلم, مؤكدا على ضرورة أن تظل مدارس الأونروا مفتوحة لحماية جيل كامل من الأطفال.
